مصر تؤكد فتح معبر رفح لحالات إنسانية وفلسطينيون ينفون
أكدت الخارجية المصرية أن معبر رفح سيظل مفتوحاً للاعتبارات الإنسانية التي تحددها القاهرة، مشيرة إلى أنه عندما يتم التوصل إلى تهدئة فإن المعبر سيفتح بصورة تسمح بتدفق السلع إلى القطاع.
جاء ذلك على لسان المتحدث باسم الخارجية حسام زكي أكد فيه كذلك أنه تم الحديث مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأن فتح المعبر يمكن أن يتم وفقاً لترتيبات بالتنسيق مع السلطة الفلسطينية، موضحا أن معبر رفح هو ضمن إطار أكبر سيتم الاتفاق عليه.
غير أن مصدرا فلسطينيا بمعبر رفح أكد أنه مغلق منذ صباح أمس الجمعة أمام حركة نقل الجرحى وعودة الوفود الأجنبية والعربية من قطاع غزة إلى مصر، مضيفاً أنه لم يتم تسلم أي إشارة من الجانب المصري بشأن إعادة فتح المعبر.
يُذكر أن السلطات المصرية قررت إغلاق المعبر منذ الخميس أمام حركة المرور من الجانب الفلسطيني، وسمحت بعودة بعض الوفود إلى مصر وجرحى وعالقين إلى القطاع.
واحتجاجاً على إغلاق المعبر، خرجت بعد صلاة عصر أمس مظاهرتان سلميتان بأحد شوارع حي مدينة نصر بالعاصمة شارك بهما المئات.
وأفادت جماعة الإخوان المسلمين التي نظمت المسيرتين في بيان أمس أن السلطات اعتقلت 56 شخصاً، في حين أكدت الأخيرة بحسب وكالة أسوشيتد برس اعتقال أربعين دون الإشارة إلى أسباب اعتقالهم.
وفي إطار متصل قال عضو لجنة نصرة غزة الأردنية ميسرة ملص إن السلطات المصرية اعتقلت أمين سر نقابة الممرضين الأردنيين سلمان المساعيد عند معبر رفح بعد عودته من القطاع ضمن وفد ممرضين أردنيين دون أن يعرف سبب أو مكان احتجازه.
وقد دخل المساعيد غزة قبل أربعة أسابيع مع وفد الأطباء الأردني، وكان مقرراً عودته إلى المملكة الأربعاء الماضي.
وفي شأن آخر نفى المتحدث باسم الخارجية المصرية أن تكون سفينة الأخوة اللبنانية التي أفرجت تل أبيب مؤخراً عن ركابها وأعادتهم قسراً إلى لبنان بعد أن حاولوا كسر حصار غزة، قد اعترضتها البحرية الإسرائيلية من داخل المياه الإقليمية المصرية، وقال إن هذا "كلام غير صحيح".
وكان منسق رحلة السفينة وأحد المفرج عنهم هاني سليمان قال إن الزوارق البحرية الإسرائيلية اعترضت سفينتهم واقتحمتها أثناء وجودها داخل المياه الإقليمية المصرية، مشيراً إلى أن البحرية المصرية لم تستجب لاستغاثاتهم المتكررة.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد