غارة جوية على جنازة تقتل 45 باكستانياً
قتل ما لا يقل عن 45 أشخصاً، عندما أغارت طائرة اميركية بلا طيار على جنازة في منطقة وزيرستان الجنوبية، شمالي غربي باكستان، قال استخباراتيون إنها كانت لتشييع قيادي طالباني، قتل في غارة مماثلة.
وقال مسؤولو الاستخبارات ان طائرة التجسس الأميركية أطلقت أربعة صواريخ على جنازة طالبانية في منطقة ماكين قرب الحدود الأفغانية، ما أدى إلى مقتل 45 طالبانياً، وذلك بعد ساعات على غارة مماثلة شنتها طائرة اميركية بلا طيار على «تحصينات حديثة للحركة» في «المناطق الجبلية الوعرة في نيجي ناراي»، في وزيرستان الجنوبية، معقل زعيم طالبان بيت الله محسود، كما أعلن شهود عيان، مؤكدين مقتل سبعة متشددين.
وجاء الهجوم بعد ساعات من مقتل الزعيم القبائلي المعادي لمحسود، قاري زين الدين، «رمياً بالرصاص» على أيدي أحد حراسه، في بلدة ديرة إسماعيل خان، الشمالية الغربية، حسبما أكّد قائد الشرطة صلاح الدين، فيما اتهم مساعدو زين الدين، على الفور، محسود باغتيال خصمه.
ووصف القائد الأمني السابق محمود شاه مقتل زين الدين بأنه «نكسة لجهود الحكومة ضد محسود» فقد «كان من شأنه أن يكون مفيدا جدا. إذ كان من (قبيلة) محسود ومطلعا على الأمور من الداخل»، خاتماً بأنه «من غير الممكن ببساطة إزالة محسود، وهو رجل القاعدة، بجهود محلية».
وفي أفغانستان، التي وصل إليها أمس مستشار الأمن القومي في البيت الأبيض جيمس جونز، قتل ثلاثة جنود ألمان، لدى تعرّض دوريتهم لهجوم بالرصاص قرب مدينة قندوز الشمالية، على ما أكّدت وزارة الدفاع الألمانية.
وقال مصدر اميركي أن جونز، المكلّف مراقبة تطبيق الإستراتيجية الأميركية الجديدة ضد طالبان، سيلتقي الرئيس الأفغاني حميد قرضاي ومرشحين آخرين للانتخابات الرئاسية في 20 آب المقبل، قبل أن ينتقل إلى باكستان والهند.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد