ماكريستال: الوضع في أفغانستان خطير ولا زيادة للقوات

قدم قائد القوات الاميركية وقوات حلف شمال الاطلسي في افغانستان، الجنرال ستانلي ماكريستال امس، تقريره حول تقييم الوضع في البلاد المحتلة، داعيا الى «مراجعة استراتيجية» للقوات الدولية، لكن من دون زيادة عديدها، ومحذرا من ان الوضع بات «خطيرا» لكن النجاح «ما زال ممكنا»، رغم الخسائر التي يتكبدها الاحتلال يوميا.
وذكرت الصحف بإلحاح في الآونة الاخيرة، ان الجنرال الاميركي قد يطالب بمزيد من التعزيزات، لكن تقريره «لا يتضمن مطالب» في هذا السياق، على ما اعلن الحلف الاطلسي.
وفي بيان صدر عن القوة الدولية المساهمة في إرساء الامن في افغانستان «ايساف»، للحلف الاطلسي، اعلن ماكريستال ان «الوضع في افغانستان خطير لكن النجاح ما زال ممكنا ويتطلب مراجعة الاستراتيجية والالتزام والعزم وزيادة في تنسيق الجهود».
ويفترض ان يتيح تقرير الجنرال ماكريستال تبني خطة جديدة للحلف الاطلسي والرئيس الاميركي باراك اوباما تهدف الى «الحد من قدرات متمردي القاعدة والمتطرفين الدوليين على التحرك ودعم الزيادة في عديد القوات الافغانية» وتحسين «الحكم والتنمية الاجتماعية الاقتصادية».
وبلغت خسائر القوات الدولية أعدادا قياسية منذ اشهر اذ ان سنة 2009 بدت بعد ان مضى منها ثمانية اشهر، الأعنف وسقط خلالها اكبر عدد من الجنود الأجانب (302 بينهم 177 أميركيا). وقد اعلن الاحتلال ان جنديين اميركيين قتلا امس في انفجار قنابل لدى مرور سيارتهما في جنوب افغانستان.
كما قتل جنديان بريطانيان في انفجار في جنوب أفغانستان، ما يرفع إلى 19 قتيلاً حصيلة الضحايا من الجنود البريطانيين في هذا البلد خلال آب.
ميدانيا ايضا، هاجم مسلحون مجهولون قافلة إمدادات لحلف شمال الأطلسي كانت متوجهة من باكستان الى أفغانستان في منطقة شامان على الحدود، بالصواريخ، ما أدى الى اشتعال النيران بـ25 حاوية وصهاريج محروقات وقاطرات.

المصدر: وكالات