مقتل جنديين أميركيين في أفغانستان وبتراوس يؤيد خطة الانسحاب
أعرب القائد الجديد لقوات الاحتلال الأميركية في افغانستان، الجنرال ديفيد بتراوس أمس، عن دعمه خطط الإدارة الأميركية لبدء الانسحاب من البلاد، في تموز 2011، في أول تصريحات يُدلي بها بعد تعيينه خلفاً للجنرال ستانلي ماكريستال، الذي نُحّي عن منصبه، فيما قتل جنديان أميركيان بجنوب أفغانستان وشرقها.
وقال بتراوس في مقابلة مع قناة «سي أن أن» الأميركية، رداً على سؤال حول موقفه من خطة الرئيس الأميركي باراك اوباما لبدء الانسحاب من افغانستان في تموز 2011: «أدعم سياسة الرئيس، وسأعطيه أفضل النصح العسكري بناء على تقويم الأوضاع». كما أعرب بتراوس عن تقديره العالي «للمهمة البالغة الأهمية» التي تسلّمها، لكنه اعتبر أنه «من المحزن جداً أن اضطر إلى تسلمها بهذه الطريقة»، مشيراً إلى «إقالة» ماكريستال بعد إدلائه بتصريحات منتقدة للإدارة الأميركية المدنية.
في المقابل، قتل جندي أميركي بنيران حركة طالبان في شرق افغانستان، فيما قتل آخر بانفجار عبوة في جنوب البلاد، ولم تذكر قوات الاحتلال الموقعين المحددين لسقوط الجنديين. وتم العثور على جثث 11 رجلاً، مقطوعي الرؤوس، في منطقة اوروزغان الجنوبية، وأكد مسؤول في الشرطة المحلية، أنهم «قتلوا لأن طالبان أعلنت أنهم كانوا يتجسسون لمصلحة الحكومة».
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد