إسرائيل تسعى لمنع صفقة عسكرية للسعودية

04-07-2010

إسرائيل تسعى لمنع صفقة عسكرية للسعودية

كشف مصدر عسكري إسرائيلي رفيع المستوى أن إسرائيل تسعى إلى عرقلة صفقة عسكرية كبيرة بين الولايات المتحدة والسعودية. 
 ونقلت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية اليوم الأحد عن المصدر قوله إن الصفقة تتضمن شراء العشرات من المقاتلات من طراز (إف ­15) إضافة إلى تحديث هذا النوع من الطائرات الموجود بالفعل لدى القوات الجوية السعودية وعددها 150 طائرة. 
 وأضاف المصدر، الذي لم تكشف الصحيفة عن هويته، أن إسرائيل أعربت عن عدد من التحفظات للأميركيين الشهر الماضي، كما من المقرر أن يناقش هذا الموضوع في لقاءات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في واشنطن بعد غد الثلاثاء.
 وكشفت الصحيفة أن هذه المسألة أثيرت في اجتماع وزير الدفاع الإسرائيلي إيهود باراك قبل أسبوعين بواشنطن أيضا مع وزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس ومستشار الأمن القومي جيم جونز.
 كما أعربت إسرائيل عن تحفظاتها أثناء لقاء عقد في تل أبيب بين مسؤولين عسكريين إسرائيليين وأميركيين. 
 كما احتل هذا الموضوع مكانا في مباحثات العاهل السعودي عبد الله بن عبد العزيز مع الرئيس الأميركي باراك أوباما الأسبوع الماضي.
 وقال المصدر العسكري للصحيفة إن الولايات المتحدة مهتمة بتعزيز القوات الجوية السعودية في مواجهة إيران، وهو ما سوف يساعد في ردع طهران. 
 غير أن إسرائيل تأمل، في حال حدوث الصفقة، أن يكون عدد الطائرات الحديثة من (إف ­15) التي تمتلكها السعودية أقل مما تمتلكه إسرائيل من هذا النوع. وقال المصدر العسكري "هذه الطائرات ستكون الآن في مواجهة إيران وقد توجه ضدنا غدا".
 وذكرت الصحيفة أن الجانبين الإسرائيلي والأميركي كانا اتفقا على ألا يفاجئ أي طرف الآخر بالموافقة على صفقة عسكرية مع طرف ثالث. 
 وقال مصدر بارز في الإدارة الأميركية للصحيفة إن الولايات المتحدة تعهدت لإسرائيل بأن تكون لها الأولوية في الحصول على أي نظام أسلحة حديث، وفي بعض الحالات يكون لها فقط الحق في شراء نظم أسلحة جديدة، وهو ما لا ينطبق على الدول العربية.  


 المصدر: الجزيرة نقلاً عن الألمانية 
 

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...