بترايوس يبشر بتأخير بدء الانسحاب من أفغانستان في 2011

أعلن قائد القوات الأمريكية والدولية في أفغانستان الجنرال ديفيد بترايوس أمس الأحد أنه يحتفظ بحقه في أن يقول للرئيس باراك أوباما أنه من المبكر البدء بسحب القوات الأمريكية من هذا البلد في يوليو/ تموز 2011 .

وخلال مقابلة مع شبكة “ان بي سي” الأمريكية ورداً على سؤال حول ما اذا كان بامكانه أن يرفع توصية إلى الرئيس الأمريكي في يوليو/تموز من العام المقبل يقول فيها إن البدء بالانسحاب من أفغانستان سابق لأوانه، أجاب بترايوس “بالتأكيد، أجل” .

وإذ أكد الجنرال أن موعد بدء الانسحاب الذي سبق وأعلنه أوباما “ليس ملزماً”، أوضح أن “الرئيس وأنا جلسنا في المكتب البيضاوي وقد أعلن لي بوضوح شديد أن ما يريده مني هو أفضل نصيحة عسكرية يمكنني تقديمها” . وتابع “لقد أجرينا محادثات جيدة حول هذا الأمر وأعتقد أن الرئيس كان واضحاً للغاية حين قال إن (الانسحاب) عملية وليس حدثاً وإنها رهن بظروف” ميدانية .

من جهة أخرى أعلنت قوات الأطلسي أنها قتلت مسلحين من طالبان هاجما مركزاً للشرطة في شمال البلاد . وأوضح الحلف أن إحدى طائراته قصفت مركبة كان المسلحان يقودانها وهما يهربان من المنطقة وقال الحلف: إن ثلاث مركبات كان على متنها مسلحون هاجمت المركز الرئيسي للشرطة في منطقة علي اباد في ولاية قندز بعد ظهر أول أمس السبت، وأشار إلى أن معركة اندلعت استمرت ساعة ونصف الساعة، قتل خلالها ضابط شرطة، فتم استدعاء قوة جوية تابعة للحلف للتدخل حيث قصفت مركبة للمسلحين قضى فيها اثنان على الاقل . وتظاهر نحو 250 أفغانياً حول قاعدة باغرام العسكرية شمال كابول احتجاجاً على بناء قاعدة عسكرية للجيش الأفغاني على ارض خاصة في بلدة بل السيد، وتحولت التظاهرة إلى أعمال شغب، حيث حصب المتظاهرون الجنود الذين استخدموا الرصاص الحي دفاعاً عن النفس بزعم الحلف في بيان . وأصيب ثلاثة متظاهرين بجروح .   

المصدر: وكالات