كابول: إصابة 8 بهبوط اضطراري لهليكوبتر وطائرة استطلاع

شنت القوات الأفغانية والدولية حملة دهم أسفرت عن مقتل 12 مسلحاً من عناصر طالبان، بمن فيهم أحد قادة الحركة المحليين في محافظة لوغار، وفقاً لما ذكره بيان صادر عن قوات المساعدة الدولية "إيساف" التابعة لحلف الناتو، ليرتفع عدد القتلى من عناصر الحركة خلال الأيام الثلاثة الماضية إلى أكثر من 37  قتيلاً.

وجاءت حملة الدهم أثناء مطاردة القيادي الطالباني، قاري موير، الذي يتولى العديد من المناصب في الحركة في محافظة لوغار.

كما جاءت أثناء تحضير مسلحي طالبان لشن هجمات ضد مواقع حكومية ودولية في أفغانستان,

والخميس، حطت مروحية تابعة للقوات الدولية بصعوبة في قندهار، فأصيب ثمانية من عناصر قوات التحالف الدولي من بين 19 شخصاً كانوا على متنها.

وأشارت القوات الدولية إلى أن الحادث لم يكن ناجماً عن "نيران معادية."

وفي قندوز، اضطرت طائرة استطلاع من دون طيار للهبوط، غير أنها لم تكن تحمل أسلحة أو مواد يمكن أن تستغلها "القوات المعادية."

وكان 13 مسلحاً من طالبان قد لقوا مصرعهم الثلاثاء في اشتباك مع القوات الدولية أثناء محاولتها التقدم لمعقل تابع لحركة طالبان، يتضمن سجناً مؤقتاً للحركة.

وعندما اقتربت القوات الدولية من الموقع، بدأ المسلحون يطلقون النار باتجاههم، فاندلعت معركة خلفت 13 قتيلاً من المسلحين سقطوا بعد رفضهم الأوامر بإلقاء أسلحتهم، بحسب "إيساف."

وكانت عدة حوادث مماثلة قد وقعت في أفغانستان الثلاثاء، حيث جرح أربعة من عناصر القوات الدولية جراء قنبلة يدوية ألقيت عليهم من داخل مسجد في شرقي البلاد.

كذلك قتل 12 عنصراً من طالبان، بينهم قيادي في الحركة، واعتقل عدد من المشتبه بهم في هلمند وقندهار أثناء مطاردة القوات الدولية لأحد قادة الحركة في المنطقة.

وكانت القوات الدولية قد أعلنت الاثنين مقتل قيادي في حركة طالبان يرأس في الوقت نفسه مجموعة من عناصر تنظيم القاعدة يدعى "أبو باقر"، بغارة جوية استهدفت شاحنة كان يقودها، وبرفقته مسلح آخر، وذلك في منطقة علي أباد.

المصدر: CNN