22 قتيلا بثلاثة انفجارات في أفغانستان
قتل عشرون شخصا على الأقل وأصيب 12 آخرون بينهم أطفال ونساء بانفجار قنبلة مزروعة على الطريق بولاية هرات غربي أفغانستان. كما شهدت المنطقة انفجارا آخر أوقع جرحى. من جهة أخرى قتل حارسا أمن أفغانيان عندما استهدف انتحاري قاعدة للجيش الأميركي بولاية بكتيا (شرق).
وقال محيي الدين نوري المتحدث باسم حاكم هرات إن انفجارا أصاب حافلتين صغيرتين نجم فيما يبدو عن لغم أرضي أو نوع آخر من العبوات الناسفة التي تستخدم على الطرق.
وأوضح أن حافلة كانت مكتظة بالركاب كانت تقوم برحلة بين إقليم أوبي في هرات وعاصمة الولاية. واتهم المتحدث "المجموعات المسلحة المعارضة" بالوقوف وراء الهجوم في إشارة لمسلحي حركة طالبان.
وتعتبر القنابل اليدوية المصنعة بواسطة ذخائر قديمة السلاح المفضل لمقاتلي طالبان ومسلحين آخرين يقاتلون منذ عشر سنوات حكومة الرئيس حميد كرزاي والمدعومة من واشنطن.
ويقول المسؤولون العسكريون إن القنابل اليدوية الصنع السبب الرئيسي في قتل الجنود العاملين ضمن إطار قوة حلف شمال الأطلسي (ناتو) بأفغانستان وقوات الأمن الأفغانية.
وفي هرات أيضا، ذكر المتحدث باسم حاكم الولاية أن انفجارا آخر في نفس المنطقة أصاب أربعة مدنيين.
من ناحية أخرى قال متحدث باسم قوة المعاونة الأمنية الدولية (إيساف) التي يقودها الناتو إن مهاجما فجر نفسه عند مدخل قاعدة يديرها الحلف في كرديز بولاية بكتيا شرقي البلاد وقتل اثنين من الحراس الأفغان.
وأضاف المقدم وين بيري "يجري تقييم الوضع حاليا لكن لا توجد تقارير عن خسائر بشرية في قوة المعاونة الدولية".
ونقلت وكالة أنباء بجهوك الأفغانية عن بيان لإيساف أن شاحنة محملة بالمتفجرات حاولت مهاجمة قاعدة للقوة بالقرب من كرديز هذا الصباح، وقد فجّر السائق الحافلة بعد فشله في الدخول من المداخل الرئيسية الأمنية، مما أدى إلى مقتل حارسي الأمن.
وقال روح الله سامون المتحدث باسم حاكم بكتيا المجاورة لمناطق القبائل الباكستانية المضطربة، إن المهاجم فجر نفسه أمام القاعدة. وأضاف أن سبعة من الحراس أصيبوا كذلك في ذلك الهجوم.
وأعلن المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد مسؤولية الحركة عن التفجير، وقال إن المفجر قتل 27 شخصا وأصاب 34.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد