إرهابي ليبي يقر بكيفية إعداد إرهابيين داخل ليبيا بتمويل خليجي وإرسالهم إلى سورية
أقر الإرهابي الليبي إبراهيم رجب الفرجاني في اعترافات بثها التلفزيون العربي السوري الليلة الماضية أن جمعيات ومنظمات ممولة خليجيا تتبع لتنظيم القاعدة الإرهابي تقوم بإعداد وتنظيم إرهابيين داخل الأراضي الليبية وإرسالهم إلى سورية عبر تركيا.
وقال الإرهابي الفرجاني في اعترافاته أنا من سكان ليبيا مدينة بنغازي ومن مواليد عام(1993) وأدرس الثانوية وبعد أن قامت الأحداث في ليبيا بنحو أسبوعين تبين أن هناك أشخاصا لهم صلات مع الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وهؤلاء هم الذين شكلوا "المجلس الانتقالي" في ليبيا.
وأضاف الإرهابي الفرجاني وبعد حوالي شهرين على انطلاق الأحداث قمت بالالتحاق بكتيبة (1)شباط والتي كان مقرها مقابل معسكر اسمه (7)نيسان ثم تدربت في ليبيا مع باقي عناصر الكتيبة على وأضاف الإرهابي الفرجاني.. وكان معنا أناس من الجيش مدربين على الأسلحة الثقيلة وهؤلاء كانوا يرسلون إلى مناطق الحرب في أجدابيا وبريقة وسرت وكانوا يتواصلون مع الناس في الجبل الغربي بمنطقة الزنتان حيث كانت طائرات قطرية وإماراتية كبيرة جدا تصل إلى ليبيا محملة ببنادق روسية وسيارات دفع رباعي من نوع تويوتا إضافة إلى ضباط قطريين كانوا يدربون العناصر على استخدام السلاح من كلاشينكوف ورشاشات من عيار 5ر14 و23 مليميترا ورشاش بي كي سي وكانوا يعطوننا مبالغ من المال تقدر ب2000 جنيه ليبي وبعد نحو ثلاثة أشهر انضممت إلى جمعية الإحسان الخيرية.
وقال الإرهابي الفرجاني إن مشايخ من قطر والإمارات كانوا يقدمون المال لدعم" الجهاديين" بهدف إقامة إمارة إسلامية وكان أئمة بعض المساجد في ليبيا مثل مسجد الأندلس والأوزاعي يقومون بحث الناس على القتال واستخدموا المساجد للتضليل وكانوا يشجعون الناس على الذهاب إلى الشيشان والجزائر ومناطق أخرى لأن هذا هو فكرهم "الجهادي".
وأضاف الإرهابي الفرجاني إن هناك ثلاثة شبان كانوا يتكلمون عن فكرة "الجهاد" وأنه فريضة وكانوا يدعون الناس على الخروج في وجه الحكام لإقامة خلافة إسلامية.
وقال الإرهابي الفرجاني ثم التحقنا بكتيبة أنصار الشريعة التابعة للقاعدة حيث كانت تدرب السوريين على استخدام مختلف أنواع السلاح وعلى رمي القواذف والقنابل ثم يتم إرسال المتدربين إلى سورية على دفعات لمقاتلة الجيش السوري.
وقال الإرهابي الفرجاني ثم قاموا بتجهيز جواز سفر لي دون أن يخبروني بأنهم سيأخذونني إلى سورية للقتال وأخبروني أن شخصا تركيا يدعى علي محمد أبو أيمن سيكون معنا خلال تحركنا في سورية.
وأضاف الإرهابي الفرجاني: وعند نزولنا في مطار أنطاكيا كان هناك شخص سوري لديه سيارة أجرة قام بأخذنا إلى فندق في أنطاكيا وقمنا في اليوم الثاني بالتجول في المدينة وكان هناك شخص يدعى أبو حسن يتصل مع أشخاص في الريحانية قال لنا إن السوري أبو عماد الدرعاوي هو من سيدلنا على الطريق لكي نذهب إلى كراج الريحانية فأخذنا سيارة أجرة إلى محطة الحافلات ووصلنا إلى الريحانية.
وقال الإرهابي الفرجاني وعندما وصلنا إلى الريحانية كان هناك شخص ينتظرنا بسيارته حيث أخذنا في سيارته وتجول بنا لمدة ربع ساعة حتى لا نعرف المنزل جيدا وبعدها دخلنا منزلا كان فيه أشخاص من تونس والمغرب وليبيا ومن سورية هم أبو عماد الدرعاوي وأبو البراء الكردي من دمشق وأبو عثمان من قرية بضواحي دمشق.
وأضاف الإرهابي الفرجاني إن الليبيين كانوا يضعون الأقنعة على وجوههم حتى لا يعرفهم أحد وكانوا مدربين بشكل جيد وقد قام أبو البراء بعرض مقاطع فيديو وكتب عن القتال بهدف إعدادنا فكريا للقتال في سورية.
وقال الفرجاني: إنني دخلت إلى سورية بالتنسيق مع أبو عماد الدرعاوي وأبو حسن وأبو أيمن التركي الذين كانت بحوزتهم أسلحة متعددة وقطعنا الحدود إلى سورية وركبنا في سيارة كان فيها أشخاص من السعودية والكويت ودخلنا مع أبو خليل الخليجي إلى منزل في قرية إطمة بإدلب كان بداخله قواذف آر بي جي ورشاشات بي كي سي وجعب ومخازن وكان أمام المنزل سيارة عليها رشاش دوشكا بينما دخل السعوديون والكويتيون إلى منزل آخر.
وأضاف الإرهابي الفرجاني.. ذهبت مع أبو أيمن وأبو حسن وأبو عماد الدرعاوي وأبو خليل في اليوم التالي إلى مدينة سراقب في سيارة بيك آب وكان هناك عدد من السوريين يتدربون في ثانوية للبنات على رشاشات دوشكا وقواذف آر بي جي ورشاشات بي كي سي وتعرفت هناك إلى أمجد وشادي وكان يتردد عليهما شخص من مدينة حماة يدعى أبو عزام.
وقال الإرهابي الفرجاني ثم ذهبت مع أبو عماد الدرعاوي وأبوخليل الكويتي في سيارة البيك آب إلى بلدات تفتناز وسرمين وبنش وسلكنا طرقا فرعية ترابية بين الجبال ثم توجهنا إلى حلب عبر طريق جبلية ثم إلى تل رفعت بريف حلب ووجدنا مسلحين سوريين في إحدى المدارس ثم دخلنا منزلا في بلدة مارع فيه أسلحة وأشخاص من الكويت وتونس والسعودية وتركمانستان وسورية.
وأضاف الإرهابي الفرجاني إن المدعو أبو شرحبيل أتى إلينا ليلا مع أبوعقاب الذي كان يجلب الطعام والشراب وخرجت فجرا مع التونسيين والتركمانستانيين والكويتي ومع ابو شرحبيل وابو عقاب من مارع وأعطوني السلاح و/50/ألف دولار لكي أعطيهم//لأحرار الشام//في دمشق وضواحيها.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد