منشورات سورية 38 : ثالثهما الإرهاب
الجمل ـ عمار سليمان علي:
بقراءة سويعة يبدو أن المبادرة السياسية التي يطرحها نائب الرئيس فاروق الشرع في حديثه الصحفي والتي تأتي كما هو واضح من زاوية قوة للدولة السورية, ولا أقول النظام, لا تتناقض أبداً مع مبدأ الحسم الميداني ضد الإرهابيين, بل هي تساعد ـ إن كتب لها النجاح ـ على تفتيت صفوفهم, وتساعد, وهو الأهم, على تفتيت صفوف البيئة الحاضنة لهم.. أما إذا فشلت المبادرة بسبب رفض المعارضين لها فهي تفضح مدّعي السلمية من بينهم وتعطي الذريعة للجيش العربي السوري كي يصعّد عملياته ضد الإرهابيين!
***
المفارقة المتوقعة بقوة أن أشد المتمسكين بالشرع سوف يرفضون المبادرة "الشرعية"!!
***
ما إن أعلنت "المهلكة" السعودية بقيادة "خادع" الحرمين الشريفين عن تقديمها مائة مليون دولار لائتلاف الجيوب غير الوطني حتى قالها عبد الباسط سيدا: السعودية شريك لا غنى عنه! والمؤكد بعد تلك التقدمة السخية أنه يقصد: لا "غنى" إلا به, وأنه يقصد غنى الجيب لا غنى النفس!
وبما أن "الغنى في الغربة وطن" حسب القول المأثور, فابقوا على غربتكم وغناكم في "ائتلافكم".. ودعونا بفقرنا وغربتنا في وطننا الذي لا نرضى به بديلاً, ولا نقبل فيه شريكاً!
***
هل كانت معركة نهر البارد عام 2008 في لبنان, بكل التباساتها وانشقاقاتها وتحدياتها وفتحها وإسلامها وحماسها ونصرتها وعملتها وخالدها... مجرد بروفة لمعركة نهر عفواً مخيم اليرموك في سوريا عام 2012؟!
***
"وأوضحت فاكوش أن سورية اشترت بواخر مازوت ولكن مصر أغلقت قناة
السويس أمامها ومن ثم عليها الدوران مدة طويلة لتصل إلى مرافئنا"
أهذه مصر الثورة؟ أم مصر السادات؟
إنها مصر الإخوان "بديع والشاطر ومرسي"
***
"ومع أني لست فقيهاً في الدين أرغب في صدور فتوى بتحريم قتل أي سوري بعد سقوط النظام"
هذا ما كتبه خطيب بدلة على صفحته الفيسبوكية مفتياً ضمناً بتحليل قتل السوريين قبل سقوط النظام...
بالتأكيد هو ليس فقيهاً كما قال, لكنه مفتٍ (وتُكتب أيضاً هكذا: مُفْتِن)!!
***
كيف تُمنَع الأفلام السورية من المشاركة في مهرجاني القاهرة ودبي, بينما يُسمح للكرة السورية بالمشاركة في الكويت؟!
لا يمكن تفسير الأمر بالروح الرياضية وحدها, فالمفروض أن يكون للفن روحه أيضاً.. اللهم إلا إذا كانت مهرجاناتهم الفنية وفنونهم كلها بلا روح!
***
الناقد السينمائي "الشبيح" محمد الأحمد مدير المؤسسة العامة للسينما يقدّم معدات تابعة للمؤسسة, مجاناً, للمخرجة "المعارضة" رشا شربتجي لكي تنجز مسلسلها القادم "حبة حلب" الذي تنتجه المؤسسة العامة للإنتاج التلفزيوني والإذاعي...
الكلام برسم الأحرار والحرائر من الفنانين والفنانات والمخرجين والمخرجات والكتاب والكاتبات "الثورجيين والثورجيات" من أجل أن يدبّجوا/يدبّجن بياناً (اقرأ: تقريراً) للمحطات الأعرابية لكي تمتنع عن عرض مسلسل "حبة حلب" على شاشاتها.. أم يا ترى يجوز لرشا شربتجي ما لا يجوز لعبد اللطيف عبد الحميد وجود سعيد وسواهما؟! وعلى كل حال إذا امتنعت المحطات الأعرابية عن عرض المسلسل فهذا أفضل بألف مرة من أن يتلطخ على شاشاتها اسم حلب الطاهر المقدس الشريف!
***
تتسلم الناشطة الثورجية رزان زيتونة جائزة ابن رشد للفكر الحر
يا حيييييييييييييييف!
كيف تمنع "الثورة" الإناث من قيادة السيارة رغم أنها مؤنثة
وتسمح لهن بتسلم جائزة تحمل اسم ذكر؟! وقد يرافقها كالعادة تسلم تمثال؟!!
يا باطيييييييييييييييييييل!!!
***
كما في الطب كذلك في السياسة:
"المالح" يرفع الضغط ويجلط!!!!
***
ما اجتمعت معارَضة بقاعدة إلا كان ثالثهما الشيطان
وفي رواية أخرى: كان ثالثهما الإرهاب!
***
أسطورة مختصرة جداً ومعاصرة جداً جداً جداً:
تجدّد الحقد القديم فتحوّل إلى ثور
ومن ظلفه خُلقت "ثورة"!!!
***
اقطعوا "ثورة" الليل
من جذورها
وأنيروا سماءَ سوريا
بنجمتين
***
ثبت بالتجربة أن المجالس يمكن أن تتناسل
لكن من المستحيل تحسين نسلها!
***
عندما كتبت قبل أعوام مقالة ساخرة بعنوان "حكومة واحدة لا تكفي" لم أكن أقصد مطلقاً أننا نحتاج لحكومة ظل... بل لحكومة ضوء, ولا لحكومة خارج أو على الوطن... بل لحكومة من وفي الوطن!!
***
بعد سنتين من صمودها في وجه الحرب الدولية ضدها
أمازال هناك من يصدق أن سوريا يمكن أن تسقط ببيان أو بفبركة؟!
***
صقر ما بيغبّر على أسد!
(من كليلة ودمنة المعاصرة جداً)
***
صقر بيطير .. بس ما بيعلّي كتير!!
(من كليلة ودمنة المعاصرة جداً)
***
عقاب صقر من أجل المصداقية الحليبية كان عليك اصطحاب ريما فليحان معك!!
***
من يشرب حليب الأسد
لا يحتاج إلى حليب صقر
إلا كـ "عقاب"!
***
بعد التجربة والتدقيق والبحث العميق
تبين أن نجوم الظهر هي النجوم الحمر!
وقد أصرّ خالد مشعل أن يرينا ـ بيده لا بيد مرافقه ـ النجوم الحمر في عز الظهر, أو نجوم الظهر في زمن العهر!
***
حسبناه مقاوماً من فئة الخمسة نجوم
فإذا به مقاول من فئة الثلاثة نجوم!!
***
ربع لتر حب أفضل من مائة مليون دولار ومن مائة مليون ائتلاف!
***
أنا مع الاختلاف الوطني... بوجود هكذا "ائتلاف وطني"!!!
***
على فكرة قد تكون شبكة الانترنت التي نستخدمها الآن بعد يومي الانقطاع هي الشبكة الخاصة بالجن, من ضمن معوناتهم التي يرسلونها للنظام!
وما حدا "عريفي" أكتر من حدا!!!
***
يقول المثل: سمّن كلبك بينهشك..
ومَن سمّنتهم سوريا بالأمس في لبنان وفلسطين:
منهم من ينهشها الآن ككلب أو كصقر
ومنهم من يحرقها كمشعل!!
***
تقول خبرتي المتواضعة في طب الجلد: التشققات السطحية ليست بذات قيمة.. والعلاجات موجودة!
وتقول نظرتي الأكثر تواضعاً في السياسة: الانشقاقات السطحية ليست بذات قيمة.. والبدائل متوفرة!
***
إذا شارون عين ونتنياهو عين
شو رح يشوف "هالعينتين"؟!
***
لو قال له شارون: أنا ضد بشار!
فبرأيكم ماذا سيكون؟!
الجواب حصراً من أعضاء الجسم, ولا يسمح باستخدام الألفاظ البذيئة!
***
دلّلْ كلابَك يا هذا.. مفرّقةً
أو في "ائتلافٍ" .. فأهلُ الشر إخوان
***
لا شك أن ضربة الترجيح التي ابتسمت لسوريا متأثرة بضربات الجيش العربي السوري!
وبسوريا يليق النصر
***
لعينين سوريتينْ... من عسل السنديانْ
لعينين سوريتينْ.... من أرج العنفوانْ
أغني ... فيطربُ قلبُ الزمانْ
ويرجع للساهرين الأمانْ
***
اللي بيفجّر حضانة شو منقلو؟
صهيووووووووووووووووني
تقرأ مع التلحين
***
من أغاني أطفال 15 آذار:
إبني منصورٌ عرعورْ ...... يرقص في يده الساطورْ
قلتُ لإبني: عندي رهينهْ...... هاتِ السكّين المسنونهْ
هزّ الرأس وقالْ:......... أنا أقوى "رجّالْ"
بعد قليلٍ رحتُ إليهِ......... دمٌّ أحمرُ بين يديهِ
أهرقَه إبني منصورْ........... صارتْ لعبتُه الساطورْ
(بالإذن من الشاعر الكبير سليمان العيسى شفاه اللـه)
***
لا خلاف أن عقوق الوالدين من الكبائر
ولا خلاف أن عقوق الأم أفظع من عقوق الأب
لكن الأفظع من كل هذا وذاك هو عقوق الوطن!
فيا رضا الوطن ويا رضا الوالدين!
***
خطأ "فردي" هنا وخطأ "فردي" هناك
متى تجتمع هاتان الفردتان ويكتمل هذا الحذاء الذي يليق ... برؤوسكم؟!
***
ـ شو برجك؟
ـ ما بعرف
ـ طيب شو بتشتغل؟
ـ جندي
ـ معناها برجك واحد من اتنين:
برج النصر أو برج الشهادة!
***
مثل تجريبي: اللي بيجرب "الإخوان: بيكون عقلو خربان
وفي رواية أخرى رواها طبيب جلدية: بيكون عقلو جربان!
ولعلها الأصح بدون أي تحيز لزميل المهنة!
***
يعيث الإرهاب.... تعيث "الثورة"
***
حركاتُهم تصريحية.... وحركاتنا تصحيحية!
***
حسب بورصة القرضاوي للدساتير:
الدستور المصري بـ 20 مليار دولار
***
هل بقي شخص في سوريا لا يضحك للرغيف الساخن.... أو حتى البارد؟!
***
ملاحظة: هذه مختارات مما أنشره في صفحتي على الفيسبوك
إضافة تعليق جديد