على هامش الحرب السورية صراع بين وحدات الحماية(الكردية) والفصائل الإسلامية
واصلت وحدات من الجيش العربي السوري ملاحقتها للإرهابيين في حي برزة البلد ودمرت العديد من أوكارهم خلال سلسلة عمليات نفذتها أمس في قرى وبلدات بريف دمشق أسفرت عن إيقاع قتلى ومصابين بين صفوفهم بعضهم من جنسيات أجنبية.
وفي بلدة القسطل بمنطقة النبك تم القضاء على إبراهيم خلوف متزعم مجموعة إرهابية مسلحة تسمي نفسها «كتيبة الفرسان» وعدد من أفراد مجموعته وتدمير عتادهم وأسلحتهم وذخيرتهم.
وفي ريف إدلب، تم تدمير أوكار للمجموعات المسلحة في قرى وبلدات الجانودية والقنية وكفرروحين والهباط وجبل الأربعين بما فيها من أسلحة وذخيرة.
وفي ريف درعا تم القضاء على أعداد كبيرة من الإرهابيين ومن بين القتلى ثلاثة أردنيين وسعوديان وكويتيان وتونسي وليبي. كما تصدت وحدات من الجيش لمحاولات إرهابيين الاعتداء على حواجز للجيش في قرى وبلدات المحجة والنجيح وعين ذكر وأوقعتهم قتلى ومصابين ودمرت أسلحتهم وأدواتهم.
وفي حلب انضمت الفصائل المسلحة الموالية لجماعة الإخوان المسلمين السورية إلى فصيلي تنظيم القاعدة في سورية «جبهة النصرة» و«الدولة الإسلامية في العراق والشام» في المواجهة المسلحة المحتدمة مع وحدات الحماية الشعبية (الكردية) التابعة لـحزب الاتحاد الديمقراطي (PYD)، ما أثار الرأي العام للمواطنين السوريين الأكراد الذين اعتبروا انحياز بعض تشكيلات ميليشيا «الجيش الحر» للمسلحين العرب والأجانب ضد مكون مهم من مكونات المجتمع السوري خروجاً عن أهداف «الثورة» التي يدعيها هؤلاء.
وتشير الأنباء إلى حشد «القاعدة» و«حزب الاتحاد الديمقراطي» لمقاتلين استعداداً لمعركة مرتقبة في ريفي حلب الشرقي والشمالي الذي حاصرت فيه قوات من «النصرة» و«الدولة الإسلامية» مدينتي عفرين وعين العرب اللتين تضمان زهاء مليون سوري كردي، وتجري استعدادات في عين العرب لتخريج مقاتلين متطوعين بالمئات من دورات عسكرية مكثفة يجريها PYD.
إضافة تعليق جديد