كتب

تعامل العلماء العرب مع نصوص بطليموس بنظرة نقديّة، وأضافوا إليها وطوّروها. أما المنجزات الأوروبية في علم الفلك، فقامت على إنجازات علماء أمثال ابن الشاطر الدمشقي. في «العلوم الإسلامية وقيام النهضة الأوروبية»، يعود الأكاديمي اللبناني إلى أصول الترجمة والنقل، ليكشف علاقة النصوص العربية بفورة العلوم في القارة العجوز

إن كل ما كتبه شكسبير في حياته يمكن تسجيله بحوالي 70 مليون بتاً, والآلة التي أكتب عليها تمتلك ذاكرة رئيسة تعادل حوالي 14 شكسبير, ومستودع البيانات الكبيرة يحتوي على حوالي مليون شكسبير.

يعزف الروائي الجزائري «واسيني الأعرج» روايته الجديدة «البيت الأندلسي» على أوتار القلوب الغافية، تقاسيمَ موسيقية شغوفة بالوجد والشوق، فيوقظ بهسهسة جميلة المدفونات المتوارثة، ويهز وجدانا خُتم بالنسيان.

«من المحتمل أنني أسود، ببشرة بيضاء أو وردية، لكنّي أسود» ...بهذه الرؤية الذاتية الصارخة يخاطب جان جينيه (1910- 1986)، محاوِره الكاتب الألماني هوبرت فخته (1935- 1986)، فهو عاش حقاً صراعاً ضد البيض كلّهم، صراعاً تكوينياً بالتأكيد وليس لونياً،

ما يقوله هذا الكتاب يفترق عن نظرية الجندر، فهو يقرر بجزم أن العقول "قد خُلقت، وبدون مبالغة، في الرحم، وفي مأمن من جحافل المهندسين الاجتماعيين التي تنتظر بفارغ الصبر".

في كتابه «تغطية العالم: بدعة الإلزام بتغطية الوجه» الذي منع في السعودية، يجهد أحمد السيد عطيف في حشد الفتاوى، معتبراً الحجاب ثمرة العنف الذكوري وتراكم الموروث القبلي

«إنها الرواية الأكثر كآبة التي كتبت عن المدينة الأكثر كآبة. أنا، من الآن وصاعداً لن يمكنني ابداً ان ازور مدينة البندقية من دون ان اشعر بإيقاعات إرنست همنغواي تمسّني».

قد تكون اللغة، العائق الأكبر في معرفتنا بآداب الصين، إذ عمليا، لا نجد مترجمين من تلك اللغة إلى العربية، لذلك تقتصر معرفتنا بهذه «القارة» الأدبية على ما ينشر من ترجمات بلغات أخرى، قد يكون أبرزها الفرنسية والإنكليزية.

كثيفة هي الإضاءات الفلسفية التي يتحرى عنها سعيد ناشيد في دراسته «قلق في العقيدة» (دار الطليعة، 2011)؛ وبدءاً من فرضية الإسلام والخروج من الدين، يسعى الكاتب المغربي،