كتب

07-04-2006

لماذاعاقبت اسرائيل مدير إذاعة فرنسا الدولية ؟

في تشرين الأول 2004، إنقلبت حياة مينارغ رأساً على عقب، إنقلبت بين عشية وضحاها. فما كاد الكتاب الذي أصدره مينارغ وعنوانه «جدار شارون» يرى النور، حتى وجد الكاتب نفسه هدفاً لواحدة من تلك الحملات الإيديولوجية العنيفة، التي يختلط فيها الكذب باللامعقول. فالتهمة الأولى والأخيرة الموجهة لمينارغ تحمل عنوان «معاداة السامية». وهي تهمة واحدة ووحيدة إلا أنها كافية ووافية: لقد أعفي الرجل من كافة مهامه، عزل من منصبه بكل بساطة ‏

07-04-2006

العالم يستكمل انقلابه: اعادة الاعتبار ليهوذا

قرار الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية بترجمة ونشر ما يعرف بانجيل يهوذا الاسخريوطي، التلميذ الذي سلم يسوع المسيح، قد يساهم بتحسين سمعة يهوذا الذي يعتبر من اكثر الشخصيات التاريخية التي ترمز الى الخيانة.
ويعود انجيل يهوذا الى القرن الثالث او الرابع بعد المسيح، وهو مكتوب على ورق البردي، يروي قصة موت يسوع المسيح من منظار التلميذ المغضوب عليه.
وتعتبر المخطوطات المكتشفة نسخة عن نص قديم آخر لانجيل يهوذا، تظهره وكأنه صانع خير اذ "ساعد يسوع المسيح بانقاذ البشرية من خلال موته على الصليب"، الا ان الكنائس المسيحية لطالما وصفت تاريخيا هذه التعاليم بالهرطقة.
ويقع انجيل يهوذا بـ31 ورقة بردي، كتب في اللغة القبطية واكتشف في مصر خلال السبعينات من القرن الماضي، وستظهر الجمعية الوطنية الجغرافية الامريكية لاول مرة بعض المخطوطات.

06-04-2006

العجيلي: أيقونة المدينة

أروع بدوي عرفته الصحراء، وأروع صحراوي عرفته المدينة، هذا ما قاله عنه ذات يوم نزار قباني. <إنه رائد القصة العربية القصيرة>، هكذا اعتبره القاص المصري يوسف إدريس. ولو حاولنا أن نعدد النعوت والأوصاف التي أطلقت على الكاتب السوري عبد السلام العجيلي (الذي غيبه الموت نهار أمس عن عمر يناهز الثماني والثمانين سنة، من مواليد العام 1918) لامتد بنا الوقت والمساحة. وهي صفات تؤرخ فعلا لتاريخ هذا الرجل، الطويل والمتنوع ما بين الكتابة والعمل السياسي ومهنة الطب التي مارسها طيلة عمره، مثلما هي تؤرخ لمكانته في الأدب العربي الحديث.
05-04-2006

سميحة خريس: أعطني أسباباً لا تدفعني إلى المسخرة

للروائية الأردنية سميحة خريس , نتاج أدبي لاقى ترحيبا نقديا على مستوى العالم العربي , فمن أعمالها رواية "القرمية" و"الصحن" و"دفاتر الطوفان" , و"الخشخاش" و"الفهود" الخ ... كما لها باعها الطويل في القصة القصيرة , والسيناريو الإذاعي .
ولدت الأديبة خريس في عمان منتصف خمسينات القرن الماضي , تحمل إجازة في علم الاجتماع من جامعة القاهرة .. مارست (وماتزال) الصحافة , فقد سبق أن قرأها المتابعون في الصحافة الإماراتية , وبعض الدوريات التي تصدر في القاهرة وباريس ولندن , تشغل الآن مديرة تحرير الدائرة الثقافية في جريدة "الرأي" الأردنية .
05-04-2006

تجاذب شرس على جثة الماغوط

بدأ التنافس الشرس على تجاذب جثة الكاتب الكبير محمد الماغوط بعد ساعات قليلة من وفاته، ففي حين ركز الإعلام الرسمي السوري على حجم العناية والاهتمام الكبيرين بالراحل الكبير من قبل الدولة ورجالاتها، وغلّب الخبر الرسمي مناسبات تكريم الكاتب على أعماله، وكان إعلام المعارضة (الالكتروني غالباً)

05-04-2006

الكتاب مثيراً للشفقة

يقام حاليا في مدينة طرطوس معرض للكتاب العربي في المركز الثقافي للمحافظة.نبهتنا إليه الإعلانات الورقية الملصقة على الجدران إلى جانب أخواتها من يافطات مكاتب سيارات الأجرة و ورشات الصيانة ومطاعم الفول والفلافل، بالإضافة الى (النعوات).
05-04-2006

العجيلي دخل مرحلة صحية حرجة

دخل الأديب الكبير الدكتور عبد السلام العجيلي في حالة صحية حرجة, وهو يعاني منذ أشهر من تراجع صحي حاد إثر إصابته بكسر في الحوض ادى لتفاقم حالته، وإصابته بمشاكل قلبية وفقدان القدرة على بعض الوظائف الحيوية.
05-04-2006

آخر حوار لمحمد الماغوط

 التقيت الشاعر محمد الماغوط في 9 آذار (مارس) في دبي خلال أيام الاحتفال الذي أحيته مؤسسة سلطان العويس لمنح جوائزها للفائزين بها وكان الماغوط واحداً منهم. وعندما ورد نبأ رحيله بعد ظهر أمس كنت أضع اللمسات الأخيرة على الحوار الذي أجريته معه في غرفته في الفندق. لعلها المصادفة القدرية تجعل هذا الحوار آخر حوار يدلي به هذا الشاعر الكبير قبل ثلاثة أسابيع من رحيله. هنا الحوار كما دونته مع المقدمة المفترضة له:
عبدة وازن

05-04-2006

سرائيل تغتصب الإدب

يصحو الكاتب العربي ليفاجأ بأن عمله الإبداعي مترجم إلى العبرية، ويجد نفسه أمام أحد أمرين: الدفاع عن حقوقه عبر نزاع قضائي يلزمه التعاون مع كيان لا يرغب في الاعتراف به، أو إعلان تبروئه من الترجمة نهائيا، وتخليه عن كافة حقوقه.
05-04-2006

النشر العربي مفضوحاً في ندوة للترجمة!

في حوار أُجري معها على هامش ندوة الترجمة الانكليزية العربية التي عقدت أخيراً في لندن برعاية المجلس الثقافي البريطاني، اعترفت الروائية اللبنانية حنان الشيخ بأنها أقدمت على تغيير أو تعديل بعض نصوصها الروائية أكثر من مرة عند ترجمتها الى الانكليزية.