غسان الرفاعي

06-05-2008

غسان الرفاعي يستعيد ذكرى ثورة الـ68

ـ 1 ـ حينما أعلمتني زميلة في نادي الصحافة أنها ستشارك في احتفالات حاشدة تقام في الحي اللاتيني، بمناسبة مرور أربعين عاماً على «ثورة مايو 1968» تماوج فيَّ مزيج من الفرح الطفولي والغضب المقهور، وقررت أن أرافقها.

24-02-2008

ساغان والتفريط والحماقة

ـ 1 ـ أصدرت المجلة الأميركية «تايم»، في نهاية العام المنصرم، عدداً خاصاً عن «النهاية التراجيدية للمثقفين الفرنسيين» أبرزت فيه أن فرنسا قد فقدت «أهم ثلاث سلع تصدرها للعالم: الخمر المعتق بعد أن اكتشف بعض المتطفلين أسرار تخميره،
17-02-2008

غسان الرفاعي: عدوان البراغيث الالكترونية

ـ 1 ـ كم أثارتنا أسطورة «طاقية الإخفاء» في مستهل حياتنا، وكم تمنينا أن نحصل عليها، بطريقة ما، لنشبع تطلعنا للطغيان والجبروت، وقد لا تشوه نقاوة صورتنا إذا ما اعترفنا بأننا كنا نتوق إلى التنكيل بمن يضطهدنا ويقسو علينا،
16-12-2007

اللعنة والحنين الى الجذور

ـ1ـ بعد أن تفجرت نوافير الدم في شوارع الجزائر، وتطايرت جثث الضحايا بالقرب من المؤسسات العامة، كان لا بد من طرح السؤال التراجيدي المزمن الذي يطرحه الجزائريون دوماً: «ما هويتنا؟» المنفيون في ضواحي باريس يرطنون بالفرنسية،
18-11-2007

شعوذات اليسار الرجعي

ـ 1 ـ بعد أن ظلت صفة مثقف ملازمة «لليساري التقدمي» لأكثر من ربع قرن، إذ كان يجب على غلاة الرجعيين أن يرشوا عقولهم بعطر يساري، قبل أن يقبلوا في «فردوس الثقافة»، حدث، في السنوات الأخيرة، ما يمكن أن يسمى الانقلاب الأسود، إذ أصبح
04-11-2007

عصابة الأربعين والحروب الأهلية

ـ 1 ـ ما أكثر مثقفينا الذين «يجلدون ذواتهم» بلا رحمة، ويدعون إلى تمزيق جلودهم، حتى بات «الندب» من أكثر الأجناس الأدبية ذيوعاً وانتشاراً، بل إننا نتهم كل من يتخلف عن المشاركة في مهرجانات اللطم بالنفاق، والانتهازية، ودفن الرأس في الرمال،
07-10-2007

غسان الرفاعي يكتب عن زنبقة جنيف

أعلمني الدكتور «مندوب ش» صديق الدراسة في جنيف، والاستاذ في جامعة بغداد، والمقيم مؤقتاً في باريس، بصوت مرتجف: عندي خبر حزين لي ولك: لقد رحلت الدكتورة «بشرى ب»، لا أدري كيف: أهي سيارة مفخخة؟ أم قنبلة موقوتة؟
30-09-2007

غسان رفاعي: سأقتل للتسلية واللهو

ـ 1 ـ تشاهد، وتسمع، وتقرأ، فتتمنى أن تكون محروماً من حواسك، مجرداً من قدراتك الفكرية والعاطفية، أشبه ما تكون بأحد أبطال «سارتر»: «كتلة كتيمة، يتعذر عليها أن تضيء من الداخل، وتستعصي على الاختراق من الخارج...»
23-09-2007

غسان رفاعي: عن مجلة «الأوغاد» والبطر..

ـ 1 ـ حينما صدر العدد الجديد من مجلة «الأوغاد» قررت أن أقتنيه، لا بدافع الفضول، وإنما لأنني بدأت أسأم قراءة الصحف الرصينة «المتوازنة». وإذا كانت الديمقراطية، حتى ولو صبغت بأحمر شفاه أميركي فاقع هي البضاعة الفاخرة التي تتصدر
16-09-2007

غسان رفاعي يستعيد أصدقاءه من العالم الآخر

ـ 1 ـ اجتمعنا أول البارحة في مقهى «اللوتيسيا» في ساحة شارل ميشيل لإحياء ذكرى الصديق والأديب الكبير عبد الرحمن منيف، الذي اختطف من فضائنا، كالتماعة البرق، تاركاً لنا، وفي ظروف مختومة، يأساً دفيناً، وبراعم حلم لم تتفتح، وذكريات مخضبة بالدم،