29-05-2010
حنا مينه: مَنْ لم يكن ضليعاً بالاقتصاد فلن يكون ضليعاً بالسياسة أبداً
تحية الى الاقتصاديين الشرفاء في بلدي سورية
كلما التأم جرح / جدّ بالتذكار جرح
فتعلّم كيف تنسى / وتعلم كيف تمحو!
تحية الى الاقتصاديين الشرفاء في بلدي سورية
كلما التأم جرح / جدّ بالتذكار جرح
فتعلّم كيف تنسى / وتعلم كيف تمحو!
وحق طفلك لم أشمت بامرأةٍ زلّت بها قدمٌ أو غرها ذهبُ
فربّ أُنثى يخون البؤس هيبتها والبؤس أعمى، فتعيا ثم تنقلبُ
لا تسلْها فلن تجيب الطلولُ
المغاوير مثخنٌ أو قتيلُ
موحشات يطوف في صمتها الدهر
نتطلع إلى حنا مينه على انه الكاتب الأقدر على التعبير عن عذابه من بين غالبية الكتاب العرب، فهو المعذب النموذجي الذي وجد في آن معا أعمق مستوى من العذاب ووسيلة مهنية للتسامي بالمعنى الحرفي. انه يتعذب بصفته إنسانا، ويحول عذابه إلى فن بصفته كاتبا. انه الكاتب الذي يكتشف العذاب في تدبير الفن، تماما كما اكتشف القديسون فائدة العذاب وضرورته في تدبير الخلاص.
.. وهذا حكيم يزهق الروح ظله
وذي حكمة تعوي وتلك تجعجعُ
إذا سئل التاريخ من مدّ نارها