عملية إنقاذ الطيار الروسي من داخل معقل المجموعات التركمانية
انقاذ الطيار الروسي الناجي من الكمين التركي فرقة كوماندوس سورية اخترقت خطوط المسلحين ليلا ، وعبرت أحراش الشمال الجبلية ، وعادت فجرا بالطيار الروسي
انقاذ الطيار الروسي الناجي من الكمين التركي فرقة كوماندوس سورية اخترقت خطوط المسلحين ليلا ، وعبرت أحراش الشمال الجبلية ، وعادت فجرا بالطيار الروسي
في رسالته المفتوحة إلى العالم الإسلامي أواخر العام 2014، كتب عبد النور بيدار، أستاذ الفلسفة بجامعة صوفيا أنتيبوليس في نيس بفرنسا،: "وإذا كنت تريد أن تعرف كيف لا تنجب مستقبلاً مثل هذه الوحوش (داعش)... لا بدّ أن تبدأ بإصلاح التعليم الذي تعطيه أطفالك برمّته، أن تصلح كلّ مدرسة من مدارسك، وجميع أمكنة المعرفة والسلطة..
«لن نعلن الحرب على تركيا»... و«ليست لدينا أية نية على الإطلاق في التصعيد».
عبارتان، الأولى لوزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، والثانية للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، خففتا من الهلع الدولي إزاء التداعيات الصِدامية المحتملة لحادثة إسقاط طائرة «السوخوي» عند الحدود السورية ـ التركية.
التطورات الميدانية الأخيرة في الساحة السورية مدعاة قلق من جهة تل أبيب. «الكباش» بين الروس والاتراك، والنجاح الميداني للجيش السوري وحلفائه، يزيدان من تعقيد الميدان ويُغلّبان القوى المعادية لإسرائيل في هذه الساحة.
قبل عام، حطّت طائرة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في أنقرة. كانت الزيارة تتمحور حول آفاق تفعيل «شراكةٍ استراتيجيّة» مع تركيا.
عملية خلط للأوراق في المنطقة تتسارع وتيرتها يوماً بعد يومٍ، ليس الاشتباك الجوي التركي الروسي الأخير سوى أحد عوارضها. الخارطة المحدّثة لاصطفاف القوى، تظهر بوضوح خروج روسيا من المنطقة الرمادية، باتجاه توثيق التحالف مع إيران، على ما ظهر من خلال الزيارة الأخيرة للرئيس فلاديمير بوتين إلى طهران.
في التوصيف يمكن الاشارة الى الآتي:
قرّرت موسكو تعزيز حماية قاعدة حميميم العسكرية في سوريا التي تنطلق منها طائراتها الحربية في حربها ضدّ تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"-"داعش"، بمنظومة "اس 400"، رداً على "طعنة الظهر" التي سدّدتها أنقرة بإسقاط "سوخوي 24" روسية فوق سوريا الثلاثاء، ما أضفى توتراً جديداً على العلاقات بين البلدين.
ضرب مسلحو تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام"- "داعش" مراهقة نمساوية في سوريا حتى الموت، بعدما حاولت مغادرة مدينة الرقة وإنهاء علاقتها بالتنظيم.
وذكرت صحيفة "تلغراف" البريطانية أن مسلحي "داعش" احتجزوا سامرا كيزينوفيش (17 عاماً)، إثر محاولة فاشلة للهروب من مدينة الرقة معقل التنظيم المتطرف.
وتُعدّ سامرا إحدى أشهر وجوه الدعاية للتنظيم حيث ظهرت على ملصقات انتشرت في الإنترنت.
تطرقت صحيفة "ترود" الى ما نشرته وسائل الاعلام عن اسباب مهاجمة الطائرات التركية قاذفة القنابل الروسية "سو-24 " فوق الأراضي السورية، مشيرة الى ان ابن اردوغان وراء الحادث.
جاء في مقال الصحيفة:
يستمر الخبراء في إبداء وجهة نظرهم حول الأسباب التي دفعت تركيا إلى إسقاط قاذفة القنابل الروسية "سو-24" فوق الأراضي السورية، حيث تفيد إحدى وجهات النظر أن سبب هذا الهجوم مرتبط بالعلاقة التجارية بين بلال اردوغان (ابن الرئيس التركي) و"الدولة الإسلامية".
شرارات المواجهة الكبرى تطايرت في سماء المنطقة.