نهاية الأسطورة: طفل يقتل ريتشارد قلب الأسد
قضى ريتشارد قلب الأسد أيامه الأخيرة، كما قضى السنين الأولى، في قتال مستمر وحروب وصراعات لا تنتهي، حاول خلالها إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مملكته الفسيحة، التي فرّط بها شقيقه الخائن في غيابه، واستولى عليها فيليب ملك فرنسا، لكن آخر معاركه كانت أفضلها وأهمها، ونهايته كانت أغرب ما حدث في مسيرته، انتهت معها أسطورة أقوى ملوك أوروبا في العصور الوسطى، وأشهرهم بلا منافس.
التحذير الإلهي