شلل في السياحة وغلاء في المواد
يتجاوز الضرر الذي أصاب الحرف اليدوية في سوريا نسبة 80% جرّاء الحرب المتواصلة التي تسببت في هجرة شيوخ الكار، وأصابت الحرفيين المتبقين بالويلات، نتيجة خسارة ورشهم وغلاء مستلزمات الإنتاج، وعدم وجود أسواق لتصريف مشغولاتهم، ما جعل مهناً يدوية عديدة مهدّدة بالاندثار، وسط محاولات حكومية خجولة، يضعها الحرفيون في إطار الدعم «الكلامي» الذي لا يطعم خبزاً.