صراع إرادات.. وقطر وعدت وأخلّت .. وتركيا تتريث
إطباقٌ إقليمي ـ دولي شبه كامل على المشهد «الجهادي» في سوريا. أهل الحل والعقد لا كلمةَ لهم أمام دوائر الاستخبارات. لكنّ اختلاف المصالح بين الدول الداعمة بدأ يطغى على نسبة التقاطع في ما بينها.
إطباقٌ إقليمي ـ دولي شبه كامل على المشهد «الجهادي» في سوريا. أهل الحل والعقد لا كلمةَ لهم أمام دوائر الاستخبارات. لكنّ اختلاف المصالح بين الدول الداعمة بدأ يطغى على نسبة التقاطع في ما بينها.
يواصل الغرب محاولاته لفرض عقوبات على سورية «بزعم إدانة استعمال الأسلحة الكيماوية» حيث أكدت فرنسا أنها تسعى للحصول على إدانة من مجلس الأمن وإيجاد الظروف الملائمة لاستئناف الحوار السياسي في جنيف.
لقي 17 شخصا مصرعهم، السبت 27 أغسطس/آب، جراء حريق ضخم اندلع في مستودع للمطبوعات شمال غرب العاصمة الروسية.
وفي حديث لوكالة تاس، أوضح مصدر أمني أن 16 شخصا قتلوا في مكان الحادث وتوفي شخص واحد في المستشفى متأثرا بإصابته. وأضاف أن أربعة أشخاص آخرين تضرروا أثناء الحريق ويتلقى ثلاثة منهم العلاج في المستشفيات.
وأخيراً تحققت «الاستدارة» التركية التي تحدث الكثيرون عنها. هي في الحقيقة «اللااستدارة»!
اعتبر رئيس لجنة الشؤون الدولية في مجلس الاتحاد الروسي قسطنطين كوساتشيوف أن نتائج المحادثات بين وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري في جنيف “تبعث على التفاؤل”.
حصل الأميركيون والأتراك، كلٌ من منظوره، على ما يريد. الأتراك أرادوا منذ فترة طويلة جداً أن تكون هناك منطقةٌ عازلةٌ في سوريا، لكنهم أرادوا أن تنفذها جهةٌ أخرى، الولايات المتحدة أو «حلف الأطلسي».
اتفقا على انهما مختلفان، أقله حتى الآن. ليلة جنيف الطويلة لم تحمل أخباراً سورية سعيدة بالكامل بعد يوم تفاوض ماراثوني بين الأميركي جون كيري والروسي سيرغي لافروف.
توصلت لجنةٌ سرية في حركة «أحرار الشام» الاسلامية في أعقاب مراجعة شاملة أجرتها مؤخراً على مجمل المشهد السياسي في سوريا وتفاعلاته الاقليمية والدولية، إلى إجراء تعديلات جذرية على مبادئ الحركة السياسية ورؤيتها لسوريا المستقبل، بحيث أصبحت الحركة بحسب هذه التعديلات ـ في حال إقرارها ـ أكثر قبولاً لمسار العملية السياسية، وما يمكن أن تنتهي إليه من نتائج متوافق عليها إقليمياً ودولياً، بالإضافة إلى نمو مي
ولد في العام 1948 في بسنادا، إحدى قرى جبال اللاذقية، المهندس الشيوعي فاتح جاموس الذي أسس مع عبد العزيز الخير وأصلان عبد الكريم حزب العمل الشيوعي في سوريا، الذي نشط سراً في عقد الثمانينات. اعتقل بسبب افكاره لمدة 18 عامًا (1982- 2000)، وقام مع عدد من رفاقه بتأسيس تيار “طريق التغيير السلمي”، أحد مكونات “جبهة التغيير والتحرير”.