موسكو تبدأ تدريبات بحرية في المتوسط
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حلف شمال الأطلسي لا يريد مناقشة استئناف العلاقات مع روسيا، وأن عقد اجتماعات بين الطرفين لا يغير شيئاً.
أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن حلف شمال الأطلسي لا يريد مناقشة استئناف العلاقات مع روسيا، وأن عقد اجتماعات بين الطرفين لا يغير شيئاً.
نفت روسيا المزاعم الغربية عن أن انطلاق العملية العسكرية الروسية في سورية كانت «مفاجئة» بالنسبة لها، ولفتت إلى أنها «غير مبالية» بالانزعاج الغربي من هذه العملية.
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن بلاده لن تسمح بانتصار الإرهاب الدولي في سورية وأنها تسعى لبدء الحوار السياسي بين جميع الأطراف.
يتواصل زخم رحى الدبلوماسية الدولية بشأن الأزمة السورية حالياً، فنائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف سيحط اليوم في طهران وهذه الأزمة على رأس الملفات الدولية والإقليمية التي سيبحثها مع المسؤولين الإيرانيين، وذلك بالترافق مع المساعي الإيرانية من أجل إطلاق تنسيق روسي إيراني تركي مشترك حول هذه الأزمة، بعد القمة الروسية – التركية التي دفعت وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى زيارة أنقرة
اعتبرت «الهيئة العليا للمفاوضات» المعارضة، أن الوصول إلى اتفاق لحل الأزمة المستمرة في البلاد منذ أكثر من خمس سنوات لا يزال «بعيداً»، ودافعت عن الهجوم الذي شنه «جيش فتح إدلب» الذي تقوده «جبهة فتح الشام» (جبهة النصرة سابقاً) على مدينة حلب من جهتيها الجنوبية والغربية، وسط تحليلات بتراجع فرص استئناف محادثات جنيف قريباً جداً لأن «معارضة الرياض» تعيش حالياً «أحلام» السيطرة على مدينة حلب من المسلحين.
أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن الوزير سيرغي لافروف سيبحث مع نظيره الألماني فرانك فالتر شتاينماير في الخامس عشر من الشهر الجاري القضايا الدولية الملحة بما فيها تحريك عملية التسوية السياسية للأزمة في سورية وسير تنفيذ اتفاقيات مينسك حول أوكرانيا ومسائل الأمن الأوروبي ومكافحة الإرهاب الدولي.
طلب وفد من الدبلوماسيين والعسكريين الروس أثناء مباحثات مع نظرائهم الأتراك إغلاق الحدود التركية ــ السورية، حسبما نقلته صحيفة «إيزفيستيا»، الروسية، استناداً إلى مصادرها في البرلمان الروسي.
ذهب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى سان بطرسبورغ للقاء نظيره الروسي فلاديمير بوتين. القمة لا شك مهمة وتكتسب اهمية إضافية في ظل الظروف التي انعقدت فيها.
قد يكون المُنظِّر العسكري والاستراتيجي البريطاني السير ليدل هارت من أهم المنظرين العسكريين في القرن العشرين، والذي لا تزال نظرياته قيد التطبيق في حروب اليوم. يحصل هذا أحياناً من دون قصد أو من دون دراسة متمعنة لنظريات ليدل هارت، وذلك ببساطة لأن كثيراً من نظرياته ما هي إلا مبادئ عسكرية بديهية، وإن كان هو قد صقلها، ووصف تفاصيلها، ومنحها اسماً. أحد الأمثلة هنا هو نظرية «الاقتراب غير المباشر».