«الوحدات» إلى شرق الفرات و«قسد» نحو الرقة
أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بدء انسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق نهر الفرات.
أبلغ وزير الخارجية الأميركي جون كيري نظيره التركي مولود جاويش أوغلو، بدء انسحاب «وحدات حماية الشعب» الكردية إلى شرق نهر الفرات.
الكتب القديمة أهمّ من الجديدة، لا سيّما إذا كانت عناوين الأخيرة في مجملها عن أسطورة القرن «داعش» وخفايا «الربيع العربي»، يقول أحد الناشرين المشاركين في معرض دمشق الدولي للكتاب»، (مكتبة الأسد - 24 آب - 3 أيلول) ويتابع: «فليكن، لتقاطع دور النشر العربية معرضنا، لكنهم بذلك لا يعاقبون سوى القراء، ويحرمون أنفسهم من التقاط رائحة الياسمين البلدي بين ممرات الكتب المتبقية لدينا».
وصف مسؤولون أكراد سوريون الغزو التركي لمدينة جرابلس بـ «الاحتلال والاستعمار»، معتبرين أن أنقرة ستخسر في «مستنقع» سوريا كما خسر «داعش».
الكسندر غورافيلوف لا يمنح الاتفاق بين الجيش السوري و«وحدات حماية الشعب» الكردية للتهدئة في الحسكة، الكثير من الوقت قبل العودة الى نقطة الصفر.
بينما تمهّد تركيا لعملية برية عسكرية تخوضها فصائل مسلّحة ضد تنظيم «داعش» في جرابلس على الحدود مع سوريا، تتابع جهودها لتعزيز مركزية دورها في حل النزاع السوري من بوابة الانفتاح على دول الجوار.
بالعودة إلى مجريات عامٍ سبقها، يمكن القول إنّ «مجزرة الغوطة» جاءت بمثابة تتويجٍ لمرحلة. كانت وسائل الإعلام الغربيّة قد بدأت التخويف من «عزم النظام استخدام الأسلحة الكيماويّة ضدّ شعبه» في النصف الثاني من عام 2012.
بعد أيام على كشف موسكو عن استخدامها قاعدة همدان (غربي إيران) لشنّ غارات على فصائل مسلّحة في سوريا، أعلنت إيران، أمس، انتهاء استخدام روسيا لهذه القاعدة في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، للصحافيين في طهران عن استخدام الطائرات الروسية لقاعدة نوجة في همدان، إنها «كانت مهمة محدّدة بترخيص مسبق وانتهت حالياً.
كلمة العلمانية تشكل ما يشبه البعبع المفزع بالنسبة ليس فقط للجمهور العام وإنما أيضا لقسم لا يستهان به من المثقفين العرب. والسبب هو أنها متطابقة في الوعي الجماعي مع الإلحاد. فعندما نقول نريد دولة علمانية فكأننا نقول نريد دولة إلحادية! وهذا شيء مناقض للحقيقة تماما. فالدولة الإلحادية هي تلك التي أسستها الشيوعية وفرضتها على جمهوريات الاتحاد السوفياتي طيلة سبعين سنة. فكان الرفيق ستالين مثلا يمنع الناس بالقوة من الذهاب إلى الكنيسة الأرثوذكسية لأداء الصلاة أو حضور القداس. ولذلك ما إن انهارت الشيوعية عام 1990 حتى عادت الديانة المسيحية إلى روسيا بقوة وحماسة. وهذا ما يدعى بانتقام التاريخ لنفسه.