موسكو

الموقع
26-08-2016

معرض دمشق الدولي للكتاب: بمن حضر!

الكتب القديمة أهمّ من الجديدة، لا سيّما إذا كانت عناوين الأخيرة في مجملها عن أسطورة القرن «داعش» وخفايا «الربيع العربي»، يقول أحد الناشرين المشاركين في معرض دمشق الدولي للكتاب»، (مكتبة الأسد - 24 آب - 3 أيلول) ويتابع: «فليكن، لتقاطع دور النشر العربية معرضنا، لكنهم بذلك لا يعاقبون سوى القراء، ويحرمون أنفسهم من التقاط رائحة الياسمين البلدي بين ممرات الكتب المتبقية لدينا».

25-08-2016

هدية واشنطن و«داعش» لأنقرة: «منطقة آمنة»

«مفترق جرابلس» لا يمكنه أن يكون عابراً. المدينة التي كانت بوّابة لدخول قوّات احتلال تركيّة تفتح الباب حتماً أمام تحوّل دراماتيكي جديد في المشهد السوري. العمليّة العسكريّة التركيّة جاءت بعد تطوّرات سياسيّة مكوكيّة بدأت مراحلها الأخيرة بلقاء بوتين ــ أردوغان قبل فترة، وفي خضم حديث متزايد عن مقاربة تركيّة جديدة للملف السوري. لكنّ أحداث أمس بدت بمثابة مقدّمة لعودة الحرارة بين الحليفين التركي والأميركي، كما حملت نعياً لأحلام «روج آفا» الكرديّة. من باع من؟ ومن تخلّى عمّن في البازار السوري المفتوح؟ سيلزم وقتٌ لتظهير الصورة بشكل أوضح
24-08-2016

أنقرة تدعو إلى تفاهم دوليّ حول «سوريا بلا كيانات» وتستمر بدعم المتمردين على الدولة السورية

بينما تمهّد تركيا لعملية برية عسكرية تخوضها فصائل مسلّحة ضد تنظيم «داعش» في جرابلس على الحدود مع سوريا، تتابع جهودها لتعزيز مركزية دورها في حل النزاع السوري من بوابة الانفتاح على دول الجوار.

23-08-2016

«كيماوي الغوطة»: خفايا من كواليس المجزرة

بالعودة إلى مجريات عامٍ سبقها، يمكن القول إنّ «مجزرة الغوطة» جاءت بمثابة تتويجٍ لمرحلة. كانت وسائل الإعلام الغربيّة قد بدأت التخويف من «عزم النظام استخدام الأسلحة الكيماويّة ضدّ شعبه» في النصف الثاني من عام 2012.

23-08-2016

موسكو «تُنفذ مهمتها» من «همدان»... وتُخليها حالياً

بعد أيام على كشف موسكو عن استخدامها قاعدة همدان (غربي إيران) لشنّ غارات على فصائل مسلّحة في سوريا، أعلنت إيران، أمس، انتهاء استخدام روسيا لهذه القاعدة في الوقت الحالي. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي، للصحافيين في طهران عن استخدام الطائرات الروسية لقاعدة نوجة في همدان، إنها «كانت مهمة محدّدة بترخيص مسبق وانتهت حالياً.

22-08-2016

متى سيفهم العرب أن العلمانية ليست الإلحاد؟

كلمة العلمانية تشكل ما يشبه البعبع المفزع بالنسبة ليس فقط للجمهور العام وإنما أيضا لقسم لا يستهان به من المثقفين العرب. والسبب هو أنها متطابقة في الوعي الجماعي مع الإلحاد. فعندما نقول نريد دولة علمانية فكأننا نقول نريد دولة إلحادية! وهذا شيء مناقض للحقيقة تماما. فالدولة الإلحادية هي تلك التي أسستها الشيوعية وفرضتها على جمهوريات الاتحاد السوفياتي طيلة سبعين سنة. فكان الرفيق ستالين مثلا يمنع الناس بالقوة من الذهاب إلى الكنيسة الأرثوذكسية لأداء الصلاة أو حضور القداس. ولذلك ما إن انهارت الشيوعية عام 1990 حتى عادت الديانة المسيحية إلى روسيا بقوة وحماسة. وهذا ما يدعى بانتقام التاريخ لنفسه.