نشرت روسيا منظومات «اس ـ 400» المضادّة للصواريخ في شبه جزيرة القرم، فيما تزايد التوتّر مع أوكرانيا على خلفية اتهام موسكو لكييف بالإعداد لمخطّط تخريبي أحبطته الإستخبارات الروسية في القرم. وفي حين اتهمت أوكرانيا روسيا بإثارة اضطرابات في أراضيها، هدّد رئيس الوزراء الروسي دميتري مدفيديف بقطع العلاقات الدبلوماسية مع أوكرانيا.
معارك حلب مستمّرةٌ إلى حين. كلّ معطيات الميدان تؤكّد أنّ نجاح أحد المحورين في قلب الموازين بين عشيّة وضحاها لا يبدو أمراً متوقّعاً.
أعلنت روسيا، أمس، عزمها على توسعة قاعدة حميميم العسكرية في اللاذقية بعد تصديق البرلمان الروسي على اتفاقية روسية ــ سورية، لنشر مجموعات إضافية من قواتها الجوية في سوريا.
648 قاضياً ومدعياً عاماً هم آخر ضحايا «المقصلة الأردوغانية». يُشكّل هؤلاء حوالي خُمس العدد الإجمالي للقضاة والمُدّعين في تركيا والبالغ عددهم 3500، جرى توقيفهم عن العمل أمس بأمر من النيابة العامّة التركية. يُضاف إلى هؤلاء 27 ألف و424 عاملاً في القطاع التربوي، تمّ توقيفهم أمس، و«لن يُسمح لهم بالعمل في المؤسسات التعليمية الحكومية أو الخاصة مجدداً»، وفقاً لوزير التعليم عصمت يلمظ.
تتابع روسيا تكثيف غاراتها على مواقع الفصائل «الجهادية» على طول خط المعارك بين حلب وإدلب بالتوازي مع النشاط السياسي المستمر للتوصل إلى «قاعدة اتفاق» بين موسكو وواشنطن، تضمن عملية «فصل الإرهابيين» عن «الفصائل المعتدلة» وتخفف من بعض الضغط السياسي الناجم عن تطويق أحياء حلب الشرقية التي تضم نحو 250 ألف مدني، وذلك عبر عرض هدنة يومية لثلاث ساعات لإدخال مساعدات.
أهمية معركة حلب بأبعادها المحلية والاقليمية والدولية، ليست بنفس الدرجة عند مختلف الأطراف المشاركة فيها. فالانتصار في هذه المعركة بالنسبة للجيش السوري يُعدُّ تدشيناً لطريق الانتصار في الحرب كلها، وهو ما تحومُ شكوك حول إمكانية التسليم به من خصوم الجيش وأعدائه.
رأت رئيسة لجنة «الدوما» الروسي لشؤون الأمن ومكافحة الفساد إيرينا ياروفايا، أمس، أن وكالة الاستخبارات الاميركية «سي آي ايه» تسعى للقيام بعمليات اغتيال تستهدف القوات الروسية والايرانية في سوريا.
لم تمض ساعات على قمة سان بطرسبورغ، حتى ظهرت ثلاث آليات عمل وثلاث نقاط اتفاق بين الروس والأتراك بشأن سوريا.
كشفت العمليات العسكرية الأخيرة في سوريا للفصائل المسلحة في حلب في مواجهة قوات الجيش السوري، عن مزيد من فصول الدعم الخارجي والإقليمي الذي يتلقاه المسلحون سعياً لإعادة خلط الأوراق الميدانية وتحسين ظروف تفاوض الدول الراعية لهم في مقابل موسكو ودمشق.