كتاب فرنسي جديد : الاسد باق والغرب أخطأ
سامي كليب:
سامي كليب:
وافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية من خلال معبر حدودي واحد لمدة عام.
واعتمد المجلس في جلسة تصويت الليلة الفائتة مشروع قرار ألماني بلجيكي حول إيصال المساعدات الإنسانية إلى سورية عبر “معبر باب الهوى” وتمديد مفاعيل القرار 2165 لمدة عام حيث حظي مشروع القرار بدعم من 12 وفداً فيما امتنعت وفود “روسيا والصين والدومينيكان” عن التصويت.
أعلنت موسكو نجاح اختبارات أول لقاح مضاد لفيروس كورونا في العالم على متطوعين، في جامعة سيتشينوف.
وأفاد مدير معهد الطب التحويلي والتكنولوجيا الحيوية بجامعة "سيتشينوف" في موسكو، فاديم تاراسوف، أن الاختبارات أجريت على متطوعين في جامعة سيتشينوف واستكملت بنجاح.
وقال تاراسوف إن «المجموعة الأولى من المتطوعين ستخرج يوم الأربعاء، والثانية في 20 تموز/يوليو الحالي».
أظهرت بيانات البنك المركزي الروسي أن احتياطيات البلاد الأجنبية ارتفعت خلال الأسبوع الماضي بواقع 1.5 مليار دولار لتصل إلى 569.8 مليار دولار.
وقال المركزي الروسي إن ارتفاع الاحتياطيات جاء بفضل إعادة تقييم الاحتياطيات، إذ أن الأسواق شهدت ارتفاعاً للذهب، وشراء عملات أجنبية من السوق المحلية.
وتعمل موسكو منذ سنوات على تقليص حصة الدولار في الاحتياطيات مقابل زيادة حصة عملات مثل اليوان الصيني واليورو والذهب.
استخدمت روسيا والصين اليوم حق النقض “فيتو” ضد مشروع قرار في مجلس الأمن الدولي يستغل الأوضاع الإنسانية في سورية وينتهك سيادتها وينص على إتاحة تمديد آلية إدخال المساعدات الإنسانية إليها لمدة ستة أشهر عبر الحدود دون التنسيق مع الحكومة السورية.
ليس من قبيل المبالغة القول إن الأوقات التي تمر بها مصر حالياً هي الأصعب منذ أربعة عقود، ليس بسبب الوتيرة المتسارعة للمتغيرات التي تمر بها المنطقة والعالم وتفاقم أثارها بتداعيات وباء كورونا فحسب، ولا بسبب تعقد الأزمات التي تهدد الأمن القومي المصري جنوباً في أثيوبيا وشرقاً في ليبيا، علاوة على نزاع الحدود البحرية والاقتصادية المتعلق بغاز المتوسط، وإنما بسبب غياب البوصلة الأميركية لتحركات القاهرة الخارجية، وانتفاء دورها الوظيفي في خريطة السياسة الأميركية، وهو الدور الذي كان يمكن من خلاله إيجاد أرضية مشتركة للحيلولة دون الإضرار بالمصالح المصرية، التي دوماً ما كانت تُحدد منذ أواخر سبعينيات القرن
شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أمس الأربعاء على أن الملفات المتعلقة بالأزمة السورية يجب حلها على أساس حقائق محددة وملموسة فقط، غير أن اللجنة التي «تسمي نفسها اللجنة المستقلة للتحقيق في سورية» لا تستجيب لهذا المعيار.
جاء تصريح لافروف حسب موقع قناة «روسيا اليوم» الإلكتروني خلال مؤتمر صحفي افتراضي في معرض تعليقه على مزاعم صدرت أمس الثلاثاء عن لجنة الأمم المتحدة للتحقيق المعنية بسورية وتتهم الجيش العربي السوري والقوات الروسية بارتكاب جرائم «قد ترقى إلى جرائم حرب» في شمال سورية.
أعلن مندوب روسيا الدائم لدى الأمم المتحدة فاسيلي نيبينزيا أن روسيا ستقدم لمجلس الأمن الدولي مشروعاً آخر لقرار نقل المساعدات الإنسانية لسورية بدلاً عن مشروع القرار الذي استخدمت مع الصين حق النقض (فيتو) لعدم تمريره.
ونقل موقع روسيا اليوم عن نيبينزيا قوله في بيان: سنقدم مشروعنا للقرار الذي يقضي بتمديد آلية نقل المساعدات الراهنة لمدة نصف عام مع الحد من عدد المعابر ليكون هناك معبر واحد عامل.
دخل قانون «قيصر» الأميركي حيّز التنفيذ، قبل أسبوعين، بحزمة عقوبات أوّلية طالت الرئيس السوري بشار الأسد، وزوجته وأخاه، ومجموعة كبيرة من رجال الأعمال المقرّبين من الحكومة السورية، إضافة إلى ضباط بارزين في الجيش. ورغم أن التأثيرات الحقيقية للقانون لم تتبلور بعد بشكل كامل، فإنه يمكن بوضوح تلمّس تأثيراته الأولية، إن على قيمة العملة السورية التي شهدت تدهوراً حاداً، أو عبر الحراك الذي انطلق لإدخال الدولة السورية في عزلة كاملة، إضافة إلى ضرب مركزيتها الاقتصادية، بعد السياسية والأمنية.
دخلت قافلة مساعدات أممية إلى شمال غربي سوريا أمس، فيما تستعد الدول المنخرطة في الملف السوري إلى خوض معركة جديدة في مجلس الأمن، حول تجديد آلية المساعدات عبر الحدود، التي تخوّل الأمم المتحدة إدخال مساعدات من دون موافقة مسبقة من الحكومة السورية.
وضمت القافلة التي دخلت الأراضي السورية من معبر باب الهوى، 44 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية، ستُوزّع على سكان إدلب وجوارها.
وتأتي هذه الشحنة قبل نحو أسبوع على موعد انتهاء التفويض الممنوح للأمم المتحدة لإدخال المساعدات عبر الحدود، في العاشر من تموز، ووسط كباش روسي ــ أميركي لافت حول تفاصيل تجديد هذا التفويض.