موسكو

تتابع أنقرة استغلال تمويلها ودعمها للفصائل المسلحة، وخصوصاً فصائل «الجيش الحر» في الشمال السوري، للاستفادة منهم في معارك خارج الأراضي السورية. وبينما يتباهى الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، بـ«النجاحات التي حقّقتها تركيا في سوريا وليبيا وشرق المتوسط، ومكافحة الإرهاب»، والتي أظهرت على حد قوله «مهارات جيشها»، فإن معلومات جديدة تحدثت عن تواصل نقل مسلحين من فصائل «الجيش الحر»، نحو الأراضي الليبية، للمشاركة في العمليات العسكرية إلى جانب «حكومة الوفاق الوطني»، ضد قوات «الجيش الوطني الليبي».

أكد وزير خارجية روسيا سيرغي لافروف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف في موسكو، أنه نقل رسالة من الرئيس الإيراني حسن روحاني إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.

ووفق ما نقلت قناة “روسيا اليوم” قال لافروف إن بلاده متفقة مع إيران على ضرورة بذل كل الجهود للحفاظ على الاتفاق النووي، مشيراً إلى أنه لا تزال هناك فرصة للحفاظ على هذا الاتفاق.

وأكد ظريف أن واشنطن تنتهك القانون الدولي بفرض العقوبات على الشعب الإيراني، قائلاً “مستعدون لتطوير العلاقات مع السعودية والامارات على قاعدة الاحترام المتبادل”.

عندما يترأس الرئيس عبد الفتاح السيسي اجتماعًا لمجلس الدفاع الوطني الذي يَضُم قادة القوّات المسلّحة والأجهزة الأمنيّة ووزراء السّيادة في الحُكومة، ويتلوه بتزعّم اجتماع مُغلق للبرلمان المُؤيّد له للحُصول على غِطاءٍ شرعيٍّ مفتوح لأيّ تدخّلٍ عسكريٍّ في الأزمة الليبيّة، فإنّ هذا يعني أنّ معركة سرت ـ الجفرة باتت وشيكةً جدًّا، وأنّ المُواجهة المُباشرة وبالأصالة بين الجيشين المِصري والتركي وداعِميهما في الشرق والغرب الليبي، علاوةً على فرنسا وروسيا والإمارات في الجانب المِصري، باتت وشيكةً وعلى بُعد أيّام معدودة، حسب رأي مُعظم الخُبراء الاستراتيجيين العَسكريين.

نفى وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أمس الثلاثاء، أن يكون الرئيس فلاديمير بوتين، قد صرح بـ”عدم احتياج” روسيا إلى إيران.

وخلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره الإيراني، محمد جواد ظريف، عقد في ختام محادثات أجرياها في موسكو، علق لافروف على ما كتبه جون بولتون، المستشار السابق للرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي، في كتاب مذكراته حول عمله في البيت الأبيض، حيث ادعى أن بوتين تحدث عن “إيران التي روسيا ليست بحاجة إليها”، في إشارة إلى وجود عسكريين إيرانيين في سوريا.

شدد نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف، على أن بلاده تعتبر أي أحاديث يتم تداولها حول وجود خلافات بين سورية وروسيا حشو إعلامي هدفه تقويض التعاون القائم بين البلدين.

أمرت قوات الاحتلال التركي مسلحي “الجبهة الوطنية للتحرير” التابعة لها في إدلب بإعادة هيكلة غرفة العمليات والتي يطلق عليها اسم “الفتح المبين” التي تجمعها مع تنظيم “جبهة النصرة”  المدرج على قائمة “الإرهاب” العالمية.

من اللحظات النادرة التي تجلّى فيها تقاطع المصالح بين هيئة تحرير الشام والولايات المتحدة بأوضح صوره، كانت تلك اللحظة التي اصطادت فيها طائرة أميركية من دون طيار أبا القسّام الأردني (خالد العاروري) القيادي في جماعة "حراس الدين" أواخر الشهر الماضي بينما كان الجولاني في خضمّ حملة متكاملة لقصقصة أجنحة الجماعة ومنعها من تشكيل أي قوة على الأرض من شأنها منافسة سلطته وزعامته واحتكاره لراية "الجهاد".

استهدف الجيش السوري بمدفعيته الثقيلة مساء أمس الخميس، مواقع ونقاط للمسلحين بريف إدلب الشرقي يرفعون شارات "هيئة تحرير الشام".

وبيَّنَ مصدر ميداني أن مجموعات مسلحة من "تحرير الشام" خرقت مجدداً قرار وقف إطلاق النار، واعتدت بقذائف صاروخية على نقاط للجيش في بلدة داديخ بريف إدلب الشرقي، اقتصرت أضرارها على الماديات.

أعلن مركز المصالحة الروسي في سورية أن مسلحي “جبهة النصرة” قصفوا إحدى بلدات ريف اللاذقية، في خرق جديد لوقف إطلاق النار في تلك المنطقة.

ونقلت قناة “روسيا اليوم” بياناً لرئيس المركز الروسي للمصالحة، اللواء البحري ألكسندر شيربيتسكي، أمس الثلاثاء، جاء فيه “أنه تم رصد عملية قصف واحدة في محافظة اللاذقية من قبل مواقع تنظيم جبهة النصرة الإرهابي”.

وأضاف أن الشرطة العسكرية الروسية قامت بدوريات في محافظات حلب والرقة والحسكة ودير الزور.

أصيب عدد من الجنود الروس والأتراك جراء انفجار عبوة استهدفت دورية روسية-تركية مشتركة على طريق حلب-اللاذقية M4.

وأكد مركز المصالحة الروسي على أن ثلاثة جنود روس أصيبوا بجروح طفيفة في انفجار عبوة ناسفة زرعها مسلحون أثناء مرور دورية روسية-تركية مشتركة في سورية.