«واشنطن بوست»: إذا «سقطت» حلب فقد يخسرون الحرب
رأى تقرير في صحيفة «ذي واشنطن بوست» الأميركية أنّ «خسارة الجماعات المسلحة لمدينة حلب قد تمثّل ضربة قاطعة لمعارضي النظام السوري الذين يقاتلونه منذ حوالى خمس سنوات».
رأى تقرير في صحيفة «ذي واشنطن بوست» الأميركية أنّ «خسارة الجماعات المسلحة لمدينة حلب قد تمثّل ضربة قاطعة لمعارضي النظام السوري الذين يقاتلونه منذ حوالى خمس سنوات».
انهار مؤتمر «جنيف 3» أسرع مما توقع البعض. في الأساس لم ينعقد المؤتمر. أحد أهم أسباب فشل المؤتمر أن السياق السياسي له لم يكن لمصلحة المعارضة والدول الإقليمية والقوى التي تقف خلفها.
تذهب إسرائيل في ظل التغيرات الخارجية إلى القول إنه على الأوروبيين، والفرنسيين تحديدا، أن يدركوا أن القضية الفلسطينية قد تراجعت وباتت في أدنى سلم اولويات الدول العربية، و«هي حقيقة واقعة» على باريس أن تدركها جيدا، قبل أن تطلق مواقفها عبر التهديد بالاعتراف بالدولة الفلسطينية.
قد تكون الأجهزة التركية وراء تدبير محاولة اغتيال معارضين سوريين في جنيف، خلال المؤتمر الذي عُلقت أعماله قبل يومين.
أكد الكرملين، يوم الجمعة، أن روسيا لا تتحاشى السبل السياسية أو الديبلوماسية لتسوية الصراع في سوريا، لكنه أشار إلى مواصلة تقديم المساعدة العسكرية للحكومة السورية. في حين أكد مسؤول في الحكومة التركية أن بلاده لا تنوي شن عمليات برية في سوريا.
تجمعت خيوط مشهد ما بعد الجولة الاولى من «جنيف 3» التي أشيع انها أسقطت بضربة قاضية في معركة تحرير الشمال السوري المتوج بفك الحصار عن بلدتي نبل والزهراء، فيما ان تعليمات اجهاض مسار التفاوض السوري في سويسرا، من الحليفين التركي والسعودي، كانت واضحة منذ ما قبل الضربة الموجعة التي تلقتها فصائل «الجهاد التكفيري» على خطوط انتشارها بمحاذاة الحدود التركية.
استغلّ الرئيس التركي رجب طيب إردوغان زياراته لكل من تشيلي والبيرو والإكوادور ليسوّق لأفكاره الخاصة بسوريا، وبشكل خاص معاداته للرئيس بشار الأسد. وكان خطابه يوم أمس في إحدى جامعات البيرو التي منحته شهادة الدكتوراه، تلخيصاً لهذا التسويق المكثف وكأنّه يتحدث إلى الشعب التركي، إذ نقلت محطات التلفزيون التركية خطابه على الهواء مباشرة.
اتفق وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ونظيره الأمريكي جون كيري خلال اتصال هاتفي على بذل الجهود المطلوبة من أجل تقصير مدة تعليق الحوار السوري السوري في جنيف.
اليوم السادس مما أطلق عليه «محادثات جنيف» انقضى أمس لكن دون حدوث محادثات فعلية وذلك بسبب عدم وجود قرار لدى وفد الرياض بالانخراط في هذه المحادثات ووصول توجيه إليه من داعميه بالانسحاب، الأمر الذي دفع المبعوث الأممي إلى سورية ستيفان دي ميستورا إلى التغطية عليه بطريقة دبلوماسية عبر الإعلان عن تعليق المحادثات حتى الخامس والعشرين من شباط الجاري.
في قرية معرسته كان «اللقاء». لم تكن معركة فكّ حصار بالمعنى الكلاسيكي، عبر دخول قوات من الخارج إلى قلب المنطقة المحاصرة. حكاية نبّل والزهراء مع الحصار مختلفة عن مثيلاتها في الحرب السورية. ثلاث سنوات ونصف سنة من الدفاع المستميت عن 70 ألف نسمة مهدّدين بالذبح...