وزارة التربية.. تعميم يتضمن شروط النقل وتحديد مركز العمل
وزارة التربية تصدر تعميمين تحدد بموجبهما الشروط الواجب توفرها لنقل العامل بناءً على طلبه وشروط تحديد مركز عمل العاملين في حال عدم إمكانية النقل كما يلي:
وزارة التربية تصدر تعميمين تحدد بموجبهما الشروط الواجب توفرها لنقل العامل بناءً على طلبه وشروط تحديد مركز عمل العاملين في حال عدم إمكانية النقل كما يلي:
اعتبر تقرير أكاديمي أميركي، أن الأزمة السورية تدخل مراحلها الأخيرة في عام 2019 ، بينما رأى تقرير صحفي نشر في لندن أنه لا يمكن لأحد أن ينافس الروس في الدور الدبلوماسي الذي يلعبونه من أجل تحقيق السلام التام في سورية.
ونشر موقع معهد «ستراتفور» الأميركي، تقريراً، قال فيه حسب وكالة «سبوتينك» الروسية: إنه «في عام 2019 سيخرج النزاع السوري، الذي دخل مراحله الأخيرة، عن محيطه».
مع تصديه لخروقات الإرهابيين لـ«اتفاق إدلب»، دفع الجيش العربي السوري بمزيد من التعزيزات إلى ريفي حماة وإدلب، في وقت أحكم تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي قبضته على مدينة الأتارب بريف حلب تحت أعين النظام التركي، في محاولة لاستكمال سيطرتها على الطريقين الدوليين حماة – حلب واللاذقية – حلب.
وفي التفاصيل، فقد دفع الجيش بعد ظهر أمس بتعزيزات مؤللة من وحداته إلى ريف حماة الشمالي للتصدي لأي هجوم محتمل لـ«النصرة» إذا ما فكر التنظيم بالتمدد إلى ريفي حماة وإدلب من ريف حلب الغربي.
لم يطو عام 2018 آخر أيامه كما تشتهي وترغب المعارضة السورية الخارجية، فقد حفلت الأيام بما لا يسرها.
بالتوازي مع شعور التنظيمات الإرهابية المنتشرة في المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ومحيطها بالقلق واقترابها من مصيرها المحتوم في الفناء استعرت نار الاقتتال مجدداً بين هذه التنظيمات في محاولة من قبل متزعمي ومشغلي كل منها لتصدر المشهد الميداني في هذه المنطقة وتقديم أنفسهم أمراً واقعاً والتعامل معهم على هذا الأساس وتحصيل ما يمكن تحصيله من مكاسب تتيح لهم فسحة جديدة للبقاء.
أحبط الجيش العربي السوري محاولات تسلل جديدة للمجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي، من المنطقة «المنزوعة السلاح» في خرق جديد لـ«اتفاق إدلب»، في وقت تمكن فيه تنظيم «جبهة النصرة» الإرهابي من إنهاء وجود ميليشيا «حركة نور الدين الزنكي» في ريف حلب الغربي وهي يد نظام أردوغان الطولى هناك.
تسارعت مجريات الصراع الفصائلي الداخلي في أرياف حلب وإدلب وحماة، بعدما أنهت «هيئة تحرير الشام» سيطرة «حركة نور الدين الزنكي» على أبرز معاقلها (السابقة) في ريف حلب الغربي، وخسرت في المقابل بعض النقاط الأقل أهمية في ريف إدلب الجنوبي. الجولة الجديدة من المعارك التي اندلعت في وقت تحشد فيه تركيا فصائل «الجيش الوطني» العاملة تحت إمرتها في محيط مدينة منبج، تُعيد رسم خرائط النفوذ بين «تحرير الشام» و«الجبهة الوطنية» بالنار، بعد جولات سابقة مماثلة بين الطرفين (وإن بأسماء مختلفة) تخلّلها صراع على «الإدارات المدنية»، أدارته في معظمه أنقرة.
على وقع خسائر المجموعات التابعة لفصيل " الزنكي " الإرهابي الريف الغربي بحلب لصالح " جبهـة النصـرة ..
نفذت وحدات الجيش العربي السوري رمايات مركزة على مقرات ومحاور تحرك وتسلل ارهابيي ما يسمى “الحزب التركستاني” في محيط قريتي الناجية وبداما في ريف إدلب الغربي وحققت إصابات دقيقة في صفوفهم.
كما نفذت وحدات الجيش ضربات مدفعية على مواقع التنظيمات الإرهابية في قرية البانة في ريف إدلب الجنوبي بعد رصد محاولة تسلل بعض أفرادها باتجاه المناطق الآمنة المجاورة.
نجحت الاتصالات الروسية ــــ التركية المتواصلة في شأن مدينة منبج، بالتوازي مع غياب أي تفاصيل عن الانسحاب الأميركي المفترض من سوريا، في تهدئة التصريحات حول ملف المدينة وشرق الفرات، على حساب اشتعال جبهات القتال الداخلي بين الفصائل المسلّحة في مناطق تتبع ريفي إدلب وحلب.