الاقتصاد السوري في 2014
221 منشأة صناعية وحرفية بـ55 مليار ليرة سورية في 2014...15 ألف عامل صرفوا أو نقلوا من «الصناعة» وفروا 6 مليارات ليرة سورية
221 منشأة صناعية وحرفية بـ55 مليار ليرة سورية في 2014...15 ألف عامل صرفوا أو نقلوا من «الصناعة» وفروا 6 مليارات ليرة سورية
لم يبلغ مشروع القرار الذي قدمته السلطة الفلسطينية في شأن إنهاء الاحتلال الإسرائيلي إلى مجلس الأمن الدولي أمس، عتبة التسعة اصوات الضرورية لتمريره، اذا اقتصر التأييد على ثمانية اصوات، في مقابل اعتراض دولتين وامتناع خمس دول عن التصويت، وذلك خلال جلسة استثنائية، سعت اطراف دولية وعربية الى تعجيل انعقادها، مستبقة بذلك التغييرات الدورية في عضوية مجلس الأمن، والتي كان يمكن ان تفضي الى حشد اكبر للقرار الفلسطيني.
في الوقت الذي كانت فيه السلطة الفلسطينية تتمسك بتقديم مشروع قرار إلى مجلس الأمن الدولي، يطالب بإنهاء الاحتلال وإعلان الدولة الفلسطينية، كانت جهات أميركية تطلق التهديدات، ليس بمعاقبة الفلسطينيين فحسب، وإنما أيضا بمعاقبة الأمم المتحدة.
وسبق للكونغرس الأميركي أن اتخذ في الماضي قرارات ضد مؤسسات دولية، مثل «اليونيسكو» بسبب تجاهلها الضغط الأميركي والانتصار للحق الفلسطيني.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية جيف رادكي ان بلاده لا تدعم مشروع القرار.
بعد تعمير عين الحلوة، تحوّل توقيف فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي لمجموعة من أفراد حزب البعث العربي الاشتراكي في البقاع الغربي، بتهمة خطف معارض سوري وتسليمه إلى الاستخبارات السورية، إلى حملة اتهام ضد سرايا المقاومة عبر وسائل إعلام فريق 14 آذار وعدد من شخصياته.
قررت منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، أمس، إبقاء سقف إنتاجها النفطي، بحسب تصريح وزير النفط الكويتي، علي العمير، للصحافيين، رغم الفائض في العرض العالمي من النفط، ما أدى إلى خفض أسعاره بشكل كبير.
ورداً على سؤال حول قرار المنظمة بعد محادثات طويلة أجرتها في مقرها في فيينا، قال العمير: «لا تغيير».
وقرّرت المنظمة التي تضم 12 بلداً إبقاء سقف إنتاجها اليومي، عند 30 مليون برميل، حتى بعد هبوط أسعار النفط بأكثر من الثلث منذ حزيران. وأدى قرار «أوبك» إلى انخفاض أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها منذ أربع سنوات.
قبل حوالي 15 عاماً، أبرم ثلاثة من كبار منتجي النفط اتفاقاً سرياً لإنعاش أسعار الخام من مستوياتها التي كانت تقترب آنذاك من عشرة دولارات للبرميل. أما الآن، فيقوم وزير البترول السعودي علي النعيمي بزيارة نادرة للمكسيك وفنزويلا، في ظل تراجع أسواق النفط.
التقى وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية همام الجزائري، وفد “فياراب فنزويلا”، ودعا إلى إيجاد آليات مشتركة تسهم بتسهيل التبادل التجاري والتصدير، حيث اقترح الجزائري تأسيس مشاريع مشتركة في مجال صناعة الذهب، واصفاً هذه الصناعة في سورية بعالية الحرفية والمتميزة وتمتلك سوقاً واسعة في أوروبا وبلدان الخليج العربي.
ووفقاً لصحيفة “الوطن” المحلية، أكد الجزائري خلال اللقاء على أهمية تفعيل العلاقات الاقتصادية، ورفع قيمة التبادل التجاري، لافتاً إلى أنَّ العملية التصديرية تدعم الاقتصاد السوري وتعتبر حاملة له خلال الأزمة.
بحث عدد من رجال الأعمال والمستثمرين الفنزويليين أثناء زيارتهم إلى سورية مع المعنيين في “هيئة الاستثمار السورية”، سبل الاستثمار وإعادة الإعمار.