التنافس السعودي ــ القطري في الغوطة: الجمعيات الخيرية أدوات عمل
بعيداً عن حدود الاستثمار الأهلي الضيّق لعمل «الجمعيات الخيرية» في الغوطة الشرقية، تتسع سياسة هذا النوع من المنظمات لتطاول مروحة واسعة من الأهداف.
بعيداً عن حدود الاستثمار الأهلي الضيّق لعمل «الجمعيات الخيرية» في الغوطة الشرقية، تتسع سياسة هذا النوع من المنظمات لتطاول مروحة واسعة من الأهداف.
بعد فشل العديد من المساعي الإقليمية والدولية لتوحيد المعارضة السورية، أهمهُّا المسعى القَطَريّ الذي انتهى إلى فشل ذريع وأدّى إلى ازدياد تشتت المعارضة وتشرذمها، يستعد «المطبخ السعودي» لتجريب قدراته وإمكاناته في ابتداع وصفةٍ سحرية يلمّ من خلالها عناصر المعارضة المشتتة ومكوّناتها المتنافرة، ويضعها في قدر ديبلوماسيته ليستخرج منها الكيان الذي طالما عجز عنه الآخرون.
أكد الرئيس بشار الأسد أن الضربات الجوية البريطانية والفرنسية ضد تنظيم “داعش” الإرهابي لن تحقق أي نتيجة بل ستكون ضارة وغير قانونية وستشكل دعما للإرهاب لأن التنظيمات الإرهابية أشبه بالسرطان.. والسرطان لا يعالج بإحداث جرح فيه بل باستئصاله بشكل نهائي.
دخل المشهد السوري خلال الأيام الماضية مرحلةً فريدةً من نوعها منذ استعار الحرب في البلاد. العنوانُ العريض لهذه المرحلة هو «ارتياح جميع الأطراف»! وخلافاً لما قد يتبادرُ إلى الذهن للوهلة الأولى، فإنّ هذا «الارتياح الجماعي» لا يعدو كونه في واقع الأمر أشبهَ بـ«عتبة» على مشارف فصلٍ غير مسبوق من الجنون الميداني.
ضاعفت “الشركة السورية للاتصالات” الاشتراك الشهري بالهاتف الثابت من 200 ليرة، إلى 400 ليرة اعتباراً من الدورة السادسة 1 تشرين الثاني 2015، والتي تشمل المكالمات المجانية المحلية والقطرية.
وأوضح مدير التسويق في “الشركة السورية للاتصالات”، فؤاد يوسف، أن الاشتراك الشهري للهاتف الثابت المطبق حالياً والبالغ 200 ليرة يتضمن 120 ليرة مكالمات محلية، و10 دقائق مكالمات قطرية مجانية شهرياً، وهذا الأجر مطبّق على جميع المشتركين من لحظة التركيب، ومبلغ 200 يسدّده المشترك سواء استخدم الهاتف أو أوقفه.
منحت «جبهة النصرة» الحقّ الحصري في تغطية عمليّة إطلاق العسكريين اللبنانيين أمس الأوّل، لقناة «الجزيرة» القطريّة، وقناة «أم تي في» اللبنانيّة. بدا دخول قناة المرّ إلى المشهد نافراً بالنسبة لكثر، فعبّروا عن رفضهم لأسلوب تغطيتها المنغمس في تبييض صورة الإرهابيين. في حين كتب أحد المعلّقين على «تويتر» أنّ وجود «الجزيرة» لا يدعو إلى الاستغراب.
لم تتعرض سابقاً العلاقة بين أنقرة و«داعش» لكلّ هذه الأضواء التي تُسلّط عليها اليوم. بقيَت المسألة طيّ التحليلات، والكلام عن تقاطعات بين طرفين لديهما عدوّان مشتركان: الأسد والأكراد.
يفضي التراصف المنسّق والمرتب للعواصم: واشنطن، الرقة، موسكو، إلى قراءة مباشرة تشير بوضوح إلى أنّ الرقة عاصمة الخلافة في تنظيم «الدولة الاسلامية» محاصرة ومطبق عليها من كمّاشة رهيبة فكّها الأول: واشنطن، وفكّها الثاني: موسكو، فأين المفرّ؟
أكد السيد الرئيس بشار الأسد أن إلحاق الهزيمة بالإرهاب يزيل العوائق من أمام أي عملية سياسية مشيرا إلى أنه لا يمكن لأي دولة في العالم أن تحارب الإرهاب بينما هي تقدم الدعم للإرهابيين بشكل مباشر من خلال تقديم السلاح والتحالف مع أكبر داعمي الإرهاب في العالم أي السعودية لأن هذا الأمر ينطوي على تناقض.
أعلن الأمن اللبناني أمس في بيان نقلته وسائل الإعلام اللبنانية تسلم 16 عسكرياً لبنانياً، إضافة إلى جثمان الجندي محمد حمية، كانوا مخطوفين لدى جبهة النصرة، ذراع تنظيم القاعدة الإرهابي في سورية، منذ نحو عام وأربعة أشهر، بموجب صفقة تبادل شملت إطلاق سراح عدد من المساجين».