اقتصاد

تعاملت إسرائيل بقدر كبير من الغصة مع الأزمة الاقتصادية الأميركية ومصاعب الإدارة الديموقراطية في التوافق مع الجمهوريين حول خطوات تتعلق بسبل حلها. فعندما تمطر في واشنطن تضطر تل أبيب إلى اتخاذ الحيطة وحمل المظلات اتقاء للمطر. وهذا هو حال إسرائيل بعد قرار إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما تقليص الميزانية الأميركية بحوالي 85 مليار دولار، من بينها 46 مليار دولار من ميزانية الدفاع، الأمر الذي من شأنه أن يقلص مخصصات المعونة الأميركية لإسرائيل بحوالي 750 مليون دولار.

أكد مدير عام الشركة العامة للمطاحن أبو زيد كاتبي في تصريح خاص لـ«الوطن» أن مادة الطحين أصبحت متوافرة بشكل جيد وأن المخازين الإستراتيجية تتجه نحو الزيادة والفائض، «علماً أن الإيرانيين قاموا مؤخراً بزيادة عدد الشحنات المتفق على إرسالها إلى الجانب السوري فأصبحت تصل إلى مقدار بين 500 إلى 800 طن يومياً».
وأشار كاتبي إلى أن باخرة طحين إيرانية تقوم منذ يومين بإنزال حمولتها البالغة 16 ألف طن في ميناء اللاذقية، إضافة إلى أن طرق الاستيراد البرية لا تزال فعالة مع جانبهم.

كشفت قراءتنا للبيانات المالية الأولية لشركات التأمين المساهمة العامة العاملة في سورية أن الأرباح الصافية لهذه الشركات السبع تجاوزت 623 مليون ليرة سورية خلال العام 2012 وعادلت تلك الأرباح نحو 6.7 ملايين دولار أميركي على أساس سعر الصرف 93 ليرة في السوق السوداء في نهاية العام (الذي سنعتمده في كل حساباتنا) وبذلك تكون الأرباح الصافية قد تقدّمت على نظيرتها عام 2011 بنسبة 23.3% بعد أن كسبت تلك الأرباح

بلغ سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطا في السوق المحلية أمس 4325 ليرة منخفضا 25 ليرة عن سابقه في حين بلغ سعر الغرام عيار 18 /3707/ ليرات.

وحددت الجمعية الحرفية للصاغة وصنع المجوهرات والأحجار الثمينة في دمشق سعر الليرة الرشادية ب31600 ليرة والانكليزية عيار 21 ب 35400 وعيار 22 ب 37000 ليرة.

تراجع المعدن النفيس الذهب في المعاملات الفورية 0.3% إلي 1575.70 دولار للأوقية "الاونصة"، في أواخر التعاملات في سوق نيويورك، وذلك مع صعود الدولار بعد بيانات اقتصادية أميركية من بينها إنفاق المستهلك وثقة المستهلكين ونشاط المصانع والتي أشارت كلها إلي انتعاش للنمو الاقتصادي.

وهبط الذهب أمس الجمعة منهياً ثالث أسبوع على التوالي من الخسائر مع فشل صيته كأداة استثمارية آمنة في اجتذاب المشترين بعد بيانات اقتصادية أميركية قوية وبقاء الأسواق العالمية هادئة نسبياً قبل تخفيضات واسعة النطاق في الإنفاق الحكومي في الولايات المتحدة.