اقتصاد

دعت المديرة العامة لمؤسسة الطيران السورية غيداء عبد اللطيف، أمس، شركات الطيران الأجنبية إلى استئناف رحلاتها إلى مطار دمشق، مؤكدة أن «الطريق إلى المطار آمن وأمن المسافرين مضمون».
وقالت عبد اللطيف: «أدعو شركات الطيران إلى استئناف رحلاتها والعودة للعمل من جديد عبر مطارات دمشق الدولي واللاذقية والقامشلي». وأضافت انه «سيتم منح الشركات التي تبادر لإعادة تسيير رحلاتها حسومات بقيمة 25 في المئة على الخدمات الأرضية التي تقدمها المؤسسة، كما سيصار إلى تقديم نسبة إضافية بحسب حجم التشغيل لهذه الشركات».

أخبار «غير سارة» ستُزَف اليوم إلى الاميركيين وستدمغ عهد باراك أوباما الثاني بدمغة سوداء. فإذا لم تحصل معجزة ما ويتوصل الجمهوريون وأوباما الى اتفاق عاجل (وهو أمر مستبعد)، فسيدخل نظام الاقتطاعات المالية حيّز التنفيذ، أي إن 85 مليار دولار ستقطع من المصاريف الفدرالية. وهذا يعني خسارة وظائف وتقليص رواتب وتراجع في كافة الخدمات التي تقدمها الدولة، وصرف أساتذة من المدارس وتراجع في خدمات المطار، والتجهيزات العسكرية... ما سيؤثر مباشرة على حياة المواطنين وعلى أحد أبرز مصادر الإنفاق الاميركي وهو القطاع العسكري ــ الدفاعي.

بينت إحصائيات وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك حول الشركات المحدودة والمساهمة المسجلة لديها خلال شهر كانون الأول لعام 2012 أنه تم التصديق على النظام الأساسي لشركتين محدودتي المسؤولية بإجمالي رأس مال 91 مليون ليرة موزعة، وذلك وفق قانون الشركات الصادر بالمرسوم التشريعي رقم 29 لعام 2011، في حين غابت الشركات المحدثة على قانون الاستثمار رقم 8 لعام 2007 أو قانون التطوير العقاري رقم 15 لعام 2008.
على حين تم التصديق على 6 من هذا النوع الشركات المحدودة المسؤولية خلال شهر تشرين الثاني من العام نفسه.