كثيرون من كتاب وعلماء الغرب بمختلف تخصصاتهم تحدثوا عن العرب، لكن قليلين من أنصفوهم واعترفوا بإنجازاتهم سواء السياسية أو العلمية أو الأدبية خاصة بعد ظهور الإسلام وتبني العرب له.
من جوف كرونوس، لرأس زيوس، والد هرقل ومنبع أثينا ربّة الحكمة، وصولاً إلى سهم أفروديت، قيثارة أبولو، وكانثاروس دينوسوس، يتجلّى جمال الأساطير الإغريقية التي تؤلّه المرأة بقوتها وحكمتها وحبها العظيم، وتعظّم الرجل بجبروته الذي لا ينهيه عن تقدير الحب وروعة الاحتفال، والانحناء أمام عظمة الأنثى، على عكس أساطير المستقبل التي تتم كتابتها في الحاضر، وما من منتصر سوى هايدز، إله الموت…
على صعيد نشرات الأخبار والصحافة والبرامج الحوارية والمحادثات اليومية، لا تشغل سلطنة عمان مساحة ملحوظة. دولة هادئة بمساحة نحو 310 كيلو مترات مربعة، يحكمها السلطان قابوس بن سعيد منذ نحو نصف قرن، عقب انقلاب نظيف على والده سعيد بن تيمور عام 1970.
يمثل الأشخاص المتدينون في بعض الأحيان وجهة النظر التي تقول بأن علم الطبيعة- على خلاف غيره- يمكنه أن يكون مساعداً في البحث عن الحقيقة. ومن المحتمل أن يكون العكس هو الصحيح؛ ذلك أن علم الطبيعة يكون مزعجاً فقط أثناء البحث عن الحقيقة، لأن هذه الأخيرة توجد عند الله، ولم يكن الله في يوم ما موضوعاً لعلم الطبيعة. ويجب علينا أن نعترف بأن هذا الأمر ليس خاطئاً تماماً.
عمرو خالد؟.. أحبُّ هذا الرجل المرح
اللاهوت هو علم العقيدة المسيحية الذي يبحث في الإلهيات وما يتعلق بها من أمور غيبية مثل طبيعة الإله، والقدر، والإيمان، والحساب… بطريقة منهجية–فلسفية مُنظمة بهدف الدفاع عن تلك العقائد دفاعًا منهجيًا.
وقد مر اللاهوت المسيحي تاريخيًا بمرحلتين أساسيتين:
كتابٌ مُغلق المعاني، كلماته عسيرة الفهم، مؤلفوه مجهولون مُعارِضون للسُلطة، آراؤهم تتجرأ على ثوابت الدين والسياسة، هل يُمكن تصوّر أن يحتلَّ حيزًا كبيرًا بتاريخ أمة الإسلام؟
تعاني جماعة الإخوان المسلمين في الأردن منذ اندلاع ثورات الربيع العربي من تفكك داخلي كبير، أفضى إلى تشظيها بشكل رسمي إلى عدة كيانات، إلا أن بدايات هذا الانقسام الفعلية تعود إلى جذور أعمق، ترجع إلى الاستقلال التنظيمي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية «حماس» عن إخوان الأردن.
ما الذي يفسر القوة التمويلية الكبيرة للوقف الإسلامي، وما الذي أكسبه القدرة على البقاء عبر قرون طويلة، وما الذي يكمن خلف عودته للظهور في العقود الأخيرة رغم قسوة الإجراءات والمحن التي تعرض لها عبر مراحل تاريخية مختلفة؟
لكنَّ الإجابة على سؤال كهذا تبقى محل شكٍ وريبة، إلى درجة أنَّ فيلسوفًا كـ «تشارلز تايلور» Charles Taylor في محاضرة له بعنوان «تَعدُّد معاني الدِّين» (The Polysemy of Religion) يقول: «أي شخص يبدأ عبارته بالقول إنَّ «الدِّين هو» أو «الدِّين يفعل»، ستُدرك تمامًا أن تلك العبارة خاطئة»، وكأنَّ أي مُحاولة للإجابة على هذا السُّؤال مُدانة سلفًا، وكأنَّ السُّؤال نَفسهُ كباعثٍ على الإجابةِ مدانٌ أيضًا، ل