“الأرثوذكسية السياسية”.. أحلام موؤودة وزعامة مفقودة
طائفة الروم الأرثوذكس المشرقية، وعلى مساحة لبنان ودول “سوريا الطبيعية”، بقيت بلا حزب سياسي (اللقاء الأرثوذكسي هو إطار يضم شخصيات نخبوية). لم يصبها ما انساق إليه الموارنة والدروز والسنة والشيعة، فتميّزت بامتناعها عن انشاء حزب خاص بها، ما حال دون جنوحها إلى أية مذهبية سياسية لبنانية على غرار مثيلاتها اللاتي وضعن لبنان دائماً على خط النار.