النخاسون الأطهار !
ليس وليد جنبلاط وحده من يجيد تبديل المواقف، بذريعة تبدّل المعطيات والأولويات. جنبلاط يجيد الذهاب بنفسه الى من يجب أن يدفع له ثمن الخطأ. وهو يتكل، أصلاً، على أنه خارج المساءلة حتى إشعار آخر. وفي أوساط العاملين في الحقل العام، ثمة من يقفل النقاش قائلاً: إنه رجل سياسي، وليس شيئاً آخر!