جديد الثقافة
بالارقام والوقائع هكذا تنتهك اليوم الصحافة التونسية
تقرير خاص بالانتهاكات التي تعرّض لها الصحافيون في شهر شباط (فبراير) وحده، أصدره أخيراً «مركز تونس لحرية الصحافة» الذي يعدّ منظمة مستقلة تأسست بعد «١٤ يناير ٢٠١1» ويرأسه محمود الذوادي الذي كان من بين الصحافيين الذين عارضوا علناً نظام زين العابدين بن علي. استند التقرير الى ما سجّلته وحدة رصد الانتهاكات ليؤكّد أنّ الصحافيين التونسيين تعرّضوا لـ ٣١ عملية اعتداء، تضرّر منها ٥٢ بين إعلاميين وتقنيين.
الحُطيئة، الشاعر الملعون: محاولة فهم سوسيولوجيّة
ترك الحُطيئة وصيّةً شهيرة إلى الأجيال المقبلة. لقد أمر، من على سرير موته، وبرغم تعليمات القرآن، بأن يتم توزيع إرثه بالتساوي بين أبنائه الذكور والإناث. والحُطيئة، الذي عاش زمن الرسول، تجرّأ على ما يخشى معظم مثقفي زمننا الحالي مجرّد التفكير به.
ما الذي يمكن أن يُقال عن هذه الوصيّة وعن هذا الشاعر؟ أيّ وظيفة تؤدّيها الصورة التي نحتفظ بها عنه؟ أيّ خصومات وأي تلاعُب يكمنان خلف السِيَر الرسمية المكتوبة عنه؟
«الإخوان» يخترقون الصحف المصريّة
في وقت تسعى جماعة «الإخوان المسلمين» إلى أخونة وسائل الإعلام القوميّة، وتحويلها من مؤسسات تابعة لنظام مبارك، إلى مؤسسات تابعة لنظام مرسي، تواجه وسائل الإعلام المستقلّة، تحدياً من نوع آخر.. وتتهم مجموعة كبيرة من الصحف المعارضة «الإخوان» بمحاولة «اختراقها»، وعرقلة عملها.
زياد في مصر... ضحيّة «الحركة الثورية»؟
صحيح أنّ زياد الرحباني (الصورة) فنان مثير للجدل، ومن الطبيعي أن تنقسم الآراء حوله، إلا أنّ أحداً لم يتوقّع أن ترتفع أصوات بعض النشطاء و«المثقفين» المصريين على فايسبوك وتويتر، مطالبةً بمنع دخول صاحب «أنا مش كافر» إلى القاهرة للمشاركة في الحفل المقرّر إقامته في حديقة الأزهر (الأزهر بارك) ضمن فعاليات «مهرجان القاهرة الدولي الخامس لموسيقى الجاز» (من 21 آذار/ مارس حتى 23 منه)، بل وصل الأمر بهؤلاء حد
الدراما السورية «مسلسل تركي طويل»
لم تبن الدراما السورية أمجادها إلا من خلال أعمال واقعية، وملاحم تاريخية منفَّذة بطريقة متقنة، وإعادة إنتاج التاريخ السوري القديم والمعاصر، وتبنّي قضايا العرب المصيرية، وصناعة أعمال اجتماعية معاصرة تفند إشكاليات المجتمع السوري وتطرح مشاكله بجرأة عالية.
لندن تستعيد مانيه رائد الانطباعية
لُقّب بأبي الانطباعيين لكنه رفض بحزم المشاركة في عروضهم وإن شجّعهم واشترى لوحاتهم. كان همّه قبوله في «الصالون» لكن هذا والنقاد النافذين اعترضوا على تقنيته. فضّل إدوار مانيه الرسم مباشرة على القماش من دون دراسات تمهيدية، ولمسة الفرشاة الحرّة، المنسابة، وترك المنظور للصدفة متمرّداً على إملاء التقليد. بقيت علاقته بالصالون مشوّشة، إذ قبل هذا أعماله بعد جهاد ثم رفضه ليقبله مجدّداً، مبقياً الفنان تحت ضغط الامتحان الدائم طوال حياته القصيرة.
فــي الطريــق إلــى «نبــي» جبــران
مايكل أونداتجي صاحب «المريض الإنكليزي».. رحلة بين الحضارات والأمكنة
هل كانت الرواية المكتوبة بالانكليزية تعرف اليوم هذا الازدهار والحضور لو لم تعرف «الدعم» الذي قدمته إليها البلدان الأميركية أو تلك المناطق الجغرافية التي تزدهر فيها هذه اللغة وذاك الأدب بأشكال مختلفة، على الرغم من مناخاتها المتباعدة وثقافاتها المتفرقة؟