جديد الثقافة
طــه حســين مطلــوب حيــاً وميتــاً
اغتيال المعري
أدونيس: كنا في مشكلة النظام واليوم أصبحنا أمام مشكلة الثورة
عن شعب يرتحل إلى الماضي لأنه غير قادر على مجاراة الأمم المعاصرة
الصحافة الفلسطينية أقوى من سجون الاحتلال
أمام سجن عوفر القريب من رام الله، احتشد أمس العشرات من الصحافيين الفلسطينيين، رافعين لافتات مطالبة بـ«الحرية للصحافيين الفلسطينيين في سجون الاحتلال» تزامناً مع محاكمة الصحافي عامر أبو عرفة المعتقل في سجون الاحتلال منذ أكثر من عام ونصف العام. علماً أنّه تم تمديد اعتقاله إدارياً أربع مرات، بالإضافة إلى محاكمة رسام الكاريكاتور محمد سباعنة الذي اعتُقل عند «معبر الكرامة» السبت الماضي. كان ذلك التجمّع مناسبةً أيضاً لاستعادة أسماء عشرات الإعلاميين المعتقلين في سجون الاحتلال من محمد خضر، ومحمد التاج، وحمزة برناط، وسمير عجاوي، وعنان سمير، إلى شريف الرجوب، وأحمد مسيطف.
عن «ملك البستوني» ورهاب الرسوم المسيئة
حين نشرت جريدة «الوطن» السعوديّة قبل أيّام (١٢ فبراير ٢٠١٣)، رسماً كاريكاتوريّاً للأب بشارة الراعي بطريرك انطاكيا وسائر المشرق، ينتقد زيارته السورية، قامت الدنيا ولم تقعد في لبنان، وعادت نغمة «الرسوم المسيئة» لتشنّف آذاننا المنهكة! لا يجوز «التعرّض للمقامات الدينيّة»، برأي كثيرين، وهذا موقف عبثي، فمن وجهة نظر إيمانيّة، الله وحده عزّ وجلّ فوق النقد، البشر كلّهم معرّضون للخطأ والخطيئة.
«الربيع العربيّ» المزيّف
لا أذكر من هو أول من أطلق تسمية «الربيع العربي» على موجة «الفوضى البنّاءة» التي جرفت عدداً من البلدان العربية.
ولكنني شبه متأكد بأنه مرتبط بآلة البروباغندا الأميركية الضخمة التي امتهنت في العقود الأخيرة «صناعة» الرأي العام ـــ وليس فقط التأثير عليه، كما كان في السابق ـــ وتوجيهه في الاتجاهات التي تخدم السياسة الإمبريالية البراغماتية، التي تعلمت أن تراهن على «الأبيض» و«الأسود» معاً.
ميكروفون وحذاء كل ما يلزم فيصل القاسم
يوسف زيدان متهم بازدراء المسيحية
على طريقة الأفلام البوليسية، أو روايات البحث الجنائي فاجأ الروائي يوسف زيدان متابعيه مساء أمس الاول بخبر على صفحته الشخصية في موقع التواصل الاجتماعي «فايس بوك» باستدعائه للمثول أمام نيابة أمن الدولة العليا (اليوم الثلاثاء).