الدرامــا الســوريّـة.. أزمــة نــصّ
لماذا يغيب كتاب كبار عن المشهد الدرامي السوري منذ سنوات؟ في جعبة ريم حنا، وفؤاد حميرة، وهاني السعدي، ومازن طه، مثلاً، نصوص كثيرة، تقبع في أدراجهم، أو عند شركات الإنتاج بانتظار التصوير.
لماذا يغيب كتاب كبار عن المشهد الدرامي السوري منذ سنوات؟ في جعبة ريم حنا، وفؤاد حميرة، وهاني السعدي، ومازن طه، مثلاً، نصوص كثيرة، تقبع في أدراجهم، أو عند شركات الإنتاج بانتظار التصوير.
بالتأكيد لا يشكل الأدب بديلاً من كتاب التاريخ، لكن الأدب يروي لنا في غالب الأحيان، تفاصيل وشهادات مهمة عن هذا التاريخ، لا تستطيع الكتب المختصة أن ترويها، إذ ثمة مساحة كبيرة فيها للإنسان ولتفاصيله الصغيرة التي تشكل جزءاً من هذا المشهد الكبير.
من هذه الكتب التي تحظى مؤخراً «بشهرة ما» كتاب «عشاق الغولاغ، قصة حب وحياة في مخيمات ستالين» للباحث البريطاني أورلاندو فيجيس، وهو مختص بالتاريخ الروسي، وقد صدر مؤخراً في ترجمة فرنسية عن منشورات «برس دو لا سيتيه».
أصدرت مجموعة من المثقفين والقلقين على ما يحدث في سوريا، من مختلف الدول العربية، بيان مؤازرة لسوريا التي «تواجه عدواناً متعدد الأطراف من قوى أجنبية وإقليمية». وهو بيان يهدف إلى «التأييد المعنوي للسوريين الذين لم يخدعهم الإعلام وتبينوا معالم العدوان خصوصاً هؤلاء الذين يختلفون مع النظام ورغم ذلك يقفون ضد التدخل الأجنبي وضد تخريب المسلحين»
ثلاثون عاماً مرّت على صبيحة السادس من حزيران 1982. على وقع الاجتياح الاسرائيلي، خرج إلى شرفة منزله في بيروت وسدّد البندقية إلى رأسه... استعارة كبرى أغلقت دائرة حياته وقصيدته معاً. طيفه يخيّم اليوم على «دار الندوة» التي تستعيد آخر الشعراء التموزيين
بعد أقل من أسبوع على الاحتجاجات التي شهدتها العواصم العربية على خلفية فيلم «براءة المسلمين»، ها هي «شارلي إيبدو» تنشر في عددها أمس صوراً كاريكاتورية ساخرة بدعوى الدفاع عن حرية التعبير.