جديد الثقافة

19-08-2012

«في قلب الحياة» لأمبروز بيرس: قلق وغرابة من كاتب عاش واختفى كاللغز المحيّر

بالنسبة الى بعض الكتاب تكون اعمالهم التي كتبوها اهم شيء في سيرتهم، وبالنسبة الى البعض الآخر يكون هناك نوع من التوازن بين الأعمال المكتوبة والحياة المعاشة. ولكن، هناك طائفة من الكتاب، تكون حياة افرادها اكثر رسوخاً وقوة من كل ما كتبوا
18-08-2012

رقصة التاريخ... خارج السجلات

تناوب على محاصرة السيد تاريخ ورصد رقصته مفكرون وفلاسفة كانت لهم عزيمة أقوى مما كانت للمؤرخين. فكيركجور رأى التاريخ مساراً لا يضاف اليه إلاّ في حالات نادرة للغاية قطرة ضئيلة من الفكر، ولذلك حصره في التجربة الفردية وحدها. ووجده
17-08-2012

«ثلاثية» روبيدا: الكاتب الذي «اخترع» القرن العشرين

«آه كم انني أكره هذه الحياة المتسارعة التي نضطر الى تحمّلها في أيامنا هذه... انها حياة باتت تشكل وسواساً حقيقياً بالنسبة إليّ. باختصار ان هذه السرعة الدائمة والمتواصلة تبدو لي كأنها قيد حقيقي يقيّدني».
17-08-2012

عن السياسة والرياسة في الإسلام.. اقتل السلطان تصبح السلطان

منذ حكم القبيلة وشيخها العادل والحنين إليه حتى يومنا هذا، أي حتى هذا الربيع العربي الذي تأخر قروناً عدة والذي يطالب بالانتقال من حكم شيخ القبيلة المطلق الصلاحيات، عادلاً كان أم غير عادل إلى الحاكم العصري المقيد بعقد اجتماعي متفق عليه بين الحاكم والمحكوم، وربما كان التاريخ السياسي الإسلامي هو تاريخ هذا التوق إلى هذا الانتقال الذي كلف العرب والمسلمين دماء الملايين والملايين من التائقين الذين لم ي

17-08-2012

الشاشات اللبنانية على مشرحة النقد: وسائل إعلام أم صناديق بريد؟

التأكّد من مصادر الخبر قبل نشره، مهارة صحافيّة يتعلّمها طلاب كليّات الإعلام، في سنواتهم الجامعيّة الأولى. لستَ بحاجة إلى خبير أكاديمي في الصحافة لتعرف أنّه من الخطأ نشر خبر وفاة أربعة من المخطوفين اللبنانيين في أعزاز، من دون تأكيد المعلومة
14-08-2012

إدواردو غاليانو: أبناء الأيام.. أبناء الحكايات

كتاب إدواردو غاليانو الأخير «أبناء الأيام» رحلة يومية مثيرة من الماضي إلى الحاضر على إمتداد 365 يوما من أيام العام، كل حكاية أو قصة تتضمّن رسائل نافذة، ونقدا لاذعا للمجتمع الحالي الذي نعيشه، هذه الرسائل تسافر عبر الزمن حتى تصل إلى الحاضر.

14-08-2012

الأزمــة الســـوريـّة فـي عـيــون الـدرامــا

تعيد الدراما السورية تموضعَها في ما يخصّ مستوى عبد المنعم عمايري في مشهد من «بقعة ضوء 9» جرأة مواضيعها. فلا تبدأ من الصفر، ولا تعوِّل على ردود الفعل، كما تفعل الدراما المصريّة اليوم. وما أنجزته مسلسلات اللوحات الانتقادية الساخرة مثل «مرايا» و«بقعة ضوء»،