«صيادو اللؤلؤ» لجورج بيزيه: غرام وحرائق وانتقام في شرق متخيّل
إذا كنا قد اعتدنا، لدى الحديث عن العلاقة بين الشرق والغرب، لا سيما كما كانت تبدو من خلال الصورة التي كوّنها الغرب عن الشرق خلال القرن التاسع عشر، أن نقصر حديثنا عما سميناه «الاستشراق»،
إذا كنا قد اعتدنا، لدى الحديث عن العلاقة بين الشرق والغرب، لا سيما كما كانت تبدو من خلال الصورة التي كوّنها الغرب عن الشرق خلال القرن التاسع عشر، أن نقصر حديثنا عما سميناه «الاستشراق»،
غابة من الأشرار فيها قليل من الأناس الطيبين، الذين لن يكونوا بطبيعة الحال بمنأى عن شرور من حولهم. وما بين الطيبين والأشرار تحفل الحكاية بالكثير من قصص العلاقات غير الشرعية والنصب والقتل والاحتيال والغش،
مع حلول الذكرى المئوية لولادة الفيلسوف الروماني الكبير سيوران (١٩١١ - ١٩٩٥)، صدرت في فرنسا أبحاثٌ غزيرة حوله حاول واضعوها مقاربات جديدة لفكره وشخصيته، ومنها كتاب ستيفان بارساك «سيوران - قذفات صوفية» (دار Seuil) وكتاب نيكولا كافاييس «سيوران على الرغم منه» (دار CNRS).
مرت الذكرى الخامسة لرحيل نجيب محفوظ من دون ضجيج. أهملتها المؤسسات الثقافية الرسمية المصرية، ولم يهتم بها سوى القلائل، وكأن الرجل كان عابراً على الدنيا، لم يحفر فيها أي علامة،
65 فيلماً، من بين أفضل ما أُنتج في الأشهر الماضية، تشق طريقها الى "جزيرة السينما"، الليدو، منذ الأربعاء الفائت، لتجد عيوناً مراقبة وآذاناً صاغية ملقاة عليها من اهل الصحافة والمهنة والمشاهدين المتوافدين
من المعلوم أنّ الدراسات الأدبية كانت في مرحلتها الأولى منصبّة أساسا على عنصر المؤلف لما له من أهمية قصوى في تفسير النصوص والأعمال الأدبية.
اذا كان الأدب الواقعي، الواقعي الاشتراكي والأبطال الإيجابيون والنهايات المظفرة السعيدة، قد انتشر في بلدان عدة، انتشار النضالات العمالية والسياسية، ليختفي خلال العقود الأخيرة من السنين،
في تلك السنوات الصاخبة التي وصل فيها الاتحاد السوفياتي الى ذرى غوصه في الستالينية، التي كانت هيمنت تماماً على السياسة، إضافة أيضاً إلى المجتمع والفن والثقافة عموماً،