جديد الثقافة

01-03-2011

«الاستشراق» لضياء الدين ساردار والهجوم على ادوارد سعيد

منذ عشر سنوات تقريباً، وجدتني أندفع بحماسة، لتأليف كتابي «دفاعاً عن إدوارد سعيد». لم أكن قد خططت في الحقيقة لكتابة ذلك الكتاب، فما كنت أفكر فيه هو القيام بعمل عن إدوارد سعيد، الذي ما زلت أعتقد أنه لم ينل حقه من التعريف بعمله، وإسهامه الفعلي في حقول معرفية عدة، على رأسها النقد ونظرية الأدب وعلم الخطاب

01-03-2011

لا يترمد هذا الجمر الذي أشعله ممدوح عدوان

الثقافة ليست أماناً واطمئناناً، وليست دعة وهدوءاً، وإنما هي العيش في خطر، وهي قلق وتوثب دائم... والكتاب العظيم والفن العظيم يكدران صفو حياتك، ويقضيان على استقرارك، ويجلبان لك القلق والانشغال...

28-02-2011

التلفزيون اليمني والليبي بين الحقيقة والخيال

يبدو أن وزير الإعلام اليمني حسن اللوزي لم يسمع بعد بمصير زميله وزير الإعلام المصري السابق أنس الفقي. ويبدو أيضاً أنه لم يعرف أنّ هذا الأخير دخل سجن طرّة الشهير بسبب اتهامه بقضايا عدة بينها التحريض على المتظاهرين من خلال إدارته معركة دعاية سوداء لمصلحة حسني مبارك ضد الثورة. لكن قد يكون اللوزي مختلفاً عن نظيره المصري.

27-02-2011

جواد الأسدي يمسرح اللامكان العراقي

في المشهد الأخير في مسرحية «نساء في الحرب» تواجه أمينة إحدى «البطلات» الثلاث ظلّها على الجدار الأسود وتحتك به حتى لتصبح هي وهو شخصاً واحداً أو طيفاً واحداً. هذا المشهد يمثل فعلاً الخاتمة المأسوية التي حدست بها النسوة العراقيات الثلاث وسعين طوال العرض المسرحيّ

27-02-2011

أومبرتو إيكو في إسرائيل: لا أتدخل في السياسة!

حرص الباحثأومبرتو إيكو والكاتب والناقد الإيطالي أومبرتو إيكو في سياق المؤتمر الصحافي الذي عقده في إسرائيل في شباط (فبراير) الجاري في مناسبة حلوله ضيفاً على المعرض الدولي الـ 25 للكتاب في القدس، على تأكيد أنه يعارض أي شكل من أشكال مقاطعة إسرائيل أو الإسرائيليين، وأنه يعتبر ذلك «مظهراً من مظاهر العنصرية» التي سبق أن اكتوى بها شعبه إبان سيطرة النظام الفاشي.

27-02-2011

شمس الدين سامي ونقده المبكر لمساوئ الحكم المطلق

لا يذكر شمس الدين سامياسم شمس الدين سامي (1850-1904) إلا ويذكر معه العمل الموسوعي «قاموس الإعلام» الذي صدر في أربعة مجلدات ضخمة تضم حوالى خمسة آلاف صفحة في إسطنبول خلال 1889-1898، الذي ألهم خير الدين الزركلى على أن يقوم بعمل ما على هذا المنوال.

26-02-2011

عابد عازريّة يغنّي الحب في دمشق

المبدع السوري جمع على امتداد عقود أربعة بين مناهل متعددة، من الحضارات البعيدة إلى الموسيقى المعاصرة. إنّه صاحب «لازورد» الباحث عن الصفاء والحكمة والجوهر، مسكوناً بروح الشرق، ضرب موعداً لعمر الخيّام والآخرين ليلة الثلاثاء في «دار الأسد للثقافة والفنون»