رجل فاقد الذاكرة، مثقل بجراحه، ممدد بين الموت والحياة في سيارة “بيك آب” قديمة تعبر به الحدود العراقية السورية، بعدما كان في وداعه ضابط أميركي وبعثي عراقي، ليجد في استقباله عدداً من رجالات الأمن السوري يتولون إسعافه. من يكون هذا الرجل؟ هل هو عميل أميركي، معارض سوري، أم أنه أحد الذين تطوعوا لنصرة العراق؟ ثم ما هو المصير الذي ينتظره بعد أن يتماثل إلى الشفاء؟
رغم أنه من السابق لأوانه تقديم رؤية متكاملة عن بعض مسلسلات رمضان، ومعظم ما يعرض من هذه المسلسلات لن تقل حلقاته عن الثلاثين حلقة إن لم تزد... فإن الكتابة عن مسلسل (أبو جانتي... ملك التاكسي) للممثل السوري سامر المصري لن تتأثر في قليل أو كثير بعد مشاهدة الحلقات الأولى السبع منه...
تدخل المسلسلات السورية المكونة من أجزاء السباق الرمضاني هذا الموسم، انطلاقاً مما قدمته الأجزاء السابقة، بنقاط ضعفها وقوتها. واستناداً لآراء النقاد حولها. فتكشف بدايات أجزائها الجديدة عن محاولات لإحداث قفزة معينة في سياقها العام.
لا تشبه قرية «الملاجة» التي تحتضن مهرجان السنديان الشعري في مدينة طرطوس السورية في دورته الرابعة عشرة، القرى العربية في أي شيء حتى في اسمها السرياني الذي يعني المرأة الفاتنة ذات الشعر الطويل. يمكن أن نقارن هذه القرية بالقرى الأوروبية في فرنسا أو النمسا أو ألمانيا، ولكننا لا نقصد هنا المكان أو «الطوبوغرافيا»
الإقبال الواسع الذي شهدته دراما البيئة الشامية في السنوات الخمس الماضية دفع عدداً من شركات الإنتاج لتقديم أعمال مشابهة، حتى وصل عدد هذه المسلسلات الى 18، منها: «الحصرم الشامي» بأجزائه الثلاثة، «أولاد القيميرية» بجزءيه، «الشام العدية» بجزءيه، «أهل الراية» بجزءيه، «الدبور» بجزءيه، «أسعد الوراق»، «شام شريف»، إضافة إلى «باب الحارة» بأجزائه الخمسة...
أكد المخرج السوري نجدت أنزور أنه بات اليوم أكثر حذراً، بعد تهديدات تلقاها مباشرة تمس حياته، على خلفية إخراجه مسلسل «وما ملكت ايمانكم» الذي تبثه فضائية «المستقبل».
واضح أنّ الدراما السورية فرضت نفسها هذا العام بأكثر من ثلاثين عملاً درامياً، يتميّز بعضها بل الكثير منها قياساً للأعوام السابقة، لكن الأهم هو تجاوزها أزمات التوزيع التي شهدناها عامي 2007 و2009. لنكتشف أنها عادت تحتل مساحة مقبولة لها من الأثير العربي، لكنها مساحة ما زالت دون الطموح.
يحظى المحترف التشكيلي السوري كل عام بعدد من خريجي كلية الفنون الجميلة يقدر بحدود 150 خريجاً في الاختصاصات الخمسة فضلاً عن عدد آخر من خريجي المعاهد الحكومية أو الخاصة إلى جانب أعداد ممن يقبلون عليه بعد دراسة خاصة.