تستأثر مآسي العراق المتشعّبة ، قبل الاحتلال وبعده ، باهتمام الكثير من الأدباء ، ذلك أنّ العراق يشتمل على تجارب فريدة ، تفوق ـ في سحرها القاهر ، وغرائبيّتها الوحشيّة ـ أيّة مقدرة تخيّليّة ، فتكون الواقعيّة المُستعرضة ، أنفذ تأثيراً ، وأكثر إيغالاً وتفصيلاً من أيّة محاولة أخرى بديلة.
في الحلقة الأولى من سلسلة (حوارات دراما رمضان) التي تستضيف فيها 'القدس العربي' شخصيات من داخل الوسط الفني السوري لتلقي نظرة نقدية شاملة ومتفحصة على ما يقدم في الموسم الرمضاني من أعمال، وما يفرزه من ظواهر...يقدم لنا المخرج السينمائي المخضرم نبيل المالح، قراءة شديدة العمق والجرأة في حال الدراما السورية خصوصاً،وهذا أديب يأكل الذل نفسه
وذا أدب رخو المفاصل مصقع
وهذا حكيم يزهق الروح ظله
لا يخفى على أحد أن مسلسل «باب الحارة» حاز في أجزائه الخمسة دعماً إعلامياً غير مسبوق. فلم تكتف قناة الـMBC وحدها بتروّيج حكايات نجوم الحارة، بل كان هناك شبكة إعلامية كبيرة ساندتها شركات في الأبحاث التسويقية المتخصصة، أبرزها شركة IPSOS وMindshareوpars ..jpg)
في نهاية كل رواية، الحديثة منها باضطراد، نظراً لانشغالها الأسلوبي كثيراً، نتلمس تحدّي القراءة الأكبر من خلال النهاية المعلَنة، أو إثر قراءة (تمت)، مثلما نشهد حالة من حالات خيانة القارئ المضمَرة أو المقدَّرة بما ألِفه سابقاً، لأن النهاية في مفهومها الفنّي ليست أكثر من إشهار قطيعة معينة مع البداية أيضاً،
في أيلول (سبتمبر) 1902، كتب الكابتن ألفرد ماهان في مجلة «ذا ناشيونال ريفيو» البريطانية: «سيحتاج الشرق الأوسط، إذا سُمح لي باستخدام هذا المصطلح الذي لم أره من قبل، يوماً ما إلى مالطا، وإلى جبل طارق أيضاً».
في 18 أيار (مايو) الماضي فقد العالم أحد أكبر الروائيين وأطرفهم، البرتغالي خوسيه ساراماغو، حامل جائزة نوبل للأدب. توفي ساراماغو في «لانزاروتيه» في جزر الكناري (اسبانيا) حيث يقيم. في هذه المفكرة The Notebook, José Saramago يسجل يوماً بيوم وشهراً بشهر ما عاشه بين 15 ايلول (سبتمبر) 2008 و31 آب (اغسطس) 2009.