رغم الجدل الذي تثيره أعماله، يعود المخرج محمد زهير قنوع في مسلسل يسلّط الضوء على الحياة الثقافية في العاصمة السورية ويعيد دريد لحّام إلى الشاشة بعد غياب طويل
على ظهر غلاف رواية ماري نداي حائزة غونكور لهذا العام جاء إنها تروي في ثلاث حكايات قصص نساء قلن «لا». عنوان الرواية، التي ليست رواية واحدة بل هي ثلاث منفصلة تماماً، «ثلاث نساء قويات» يدعم ذلك. بيد اننا مع ذلك نخطئ اذ ننتظر رواية نضالية.
-1- يتحدث المفكّرون في العالم الغربيّ عن «النهايات»: نهاية الإنسان، نهاية التاريخ، نهاية العقل، نهاية الأخلاق، نهاية الدّين، نهاية الحبّ... الخ. هذا دليل أزمة، لا شك. غير ان الخبرة التاريخية توضح لنا ان هذه الأزمة كمثل سابقاتها. أزمة حيوية، لا ركود. أزمة تنفس، لا اختناق.
شكلت السينما في عصر الفضائيات، مادة هامة وأساسية ترفد البث الفضائي الذي يلتهم الغث والسمين، بسيل من الأفلام التي أنتجتها السينما خلال تاريخها الطويل... وبسبب ضخامة التراث السينمائي العالمي، ظهرت في الآونة الأخيرة،
ثمة سأم فلسفي عميق يتسلّل من نثر عباس بيضون في ديوانه الجديد «بطاقة لشخصين»، الصادر عن دار الساقي، يأتي في شكل تجريدٍ شعري، صلد ومعتم، يجسّدُ، على الأرجح، خلاصةَ تجربة روحية فائقة، ليست دينية أو عرفانية أو أخلاقية، بل فلسفية في جوهرها، تصل حدّ الاصطدام باللاّجدوى.
حين بدأت المخرجة رشا شربتجي بالتصدي لإخراج النسخة الجديدة من مسلسلها «أسعد الوراق» الذي سبق وقدم كسباعية في العام 1975، كانت المخرجة الشابة حريصة على الحفاظ على بطلي النسخة القديمة أي هاني الروماني ومنى واصف،