19-02-2010
ســؤال الشــر فــي روايــة «اللــص والكــلاب»
في روايته «أولاد حارتنا»، وضع نجيب محفوظ الشر في أصل الوجود، يلازم الإنسان منذ البدء ولا يفارقه إلا صدفة. جعل هذا الشر، الذي يلتبس بـ «الفطرة»، جهد الرسل والأنبياء خائباً، يثمر زمناً ويرحل بعد رحيل الدعوات الصالحة. أغلق الروائي عمله بتشاؤم صريح، معلناً، ان «الشر الفطري»، لا سبيل إلى زواله.