ألمانيا وإيطاليا تخططان لإبقاء 1350 جندياً في أفغانستان

19-11-2014

ألمانيا وإيطاليا تخططان لإبقاء 1350 جندياً في أفغانستان

قالت وزارتا الدفاع الألمانية والإيطالية، اليوم، إن البلدين يخططان للابقاء على 1350 جندياً في أفغانستان في العام 2015 للمساعدة في تدريب القوات المسلحة الأفغانية ليزيد بذلك حجم القوات قليلاً عما كان يتوقع من قبل.
وقال متحدث باسم وزارة الدفاع الألمانية إن ألمانيا تعتزم الإبقاء على ما يصل الى 850 جندياً في أفغانستان، بينما ستبقي
 إيطاليا على نحو 500 جندي، وفقاً لوزيرة الدفاع.
وأكد المتحدث الألماني ما سبق ان أوردته صحيفة "زودويتشه" من أن تعديلاً طفيفاً سيطرأ على حجم القوة وأن ذلك يرجع الى ان القوات الألمانية ستواصل مسؤوليتها عن المهمة الدولية في شمال أفغانستان.
ومن جهتها، تعهدت ايطاليا بترك وحدة بالقرب من مدينة هيرات (وهي المنطقة التي تخضع لسيطرتها حالياً). وقالت وسائل الاعلام الايطالية في وقت سابق إن نحو 200 جندي سيبقون. وقالت وزيرة الدفاع الإيطالية روبرتا بينوتي، للصحافيين في
 بروكسل "سنحترم تعهداتنا التي قطعناها. اقترحت رقماً متوسطاً يبلغ 500 جندي" يبقون في أفغانستان من العام 2015. ويتعين ان يوافق البرلمان على اقتراحها.
وبعد أكثر من عقد من العمليات القتالية في أفغانستان، حيث ما زال متمردو "حركة طالبان" يمثلون خطراً أمنياً رئيسياً، يزمع حلف شمال الأطلسي على إعادة التركيز في العام المقبل على مهمته الأساسية في الدفاع عن أوروبا وأميركا الشمالية.
لكن الولايات المتحدة ودولاً أخرى تريد الإبقاء على آلاف الجنود هناك لمكافحة الإرهاب وتدريب الأفراد الأفغان بعد انسحاب القوات الأميركية رسمياً هذا العام.
وكان لألمانيا نحو 3200 جندي في أفغانستان في إطار مهمة يقودها حلف "ناتو" هناك بينما كان لايطاليا نحو 1800 جندي. وتخطط ألمانيا لخفض قواتها الى ما بين 600 و800 جندي بدءاً من كانون الثاني.
وأوضح مسؤول عسكري أميركي رفيع في حزيران الماضي، أن بعثة التدريب والمشورة ستحتاج الى نحو 12000 جندي منهم 8000 ستقدمهم واشنطن.
وسيقدم حلف الاطلسي والشركاء الآخرون نحو 4000 جندي.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...