أولمرت يدعو الأسد الى التفاوض في اي مكان يختاره

10-07-2007

أولمرت يدعو الأسد الى التفاوض في اي مكان يختاره

دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت الرئيس السوري بشار الأسد إلى التفاوض معه مباشرة "في أي مكان يختاره", في مقابلة مع العربية عرضت مساء الاثنين 9-7-2007.وقال أولمرت في المقابلة التي أجرتها معه العربية "بشار, تعرف أني مستعد لمفاوضات مباشرة معك وتعرف أيضا أنك أنت الذي تصر على الحديث فقط مع الأميركيين".وعرضت القناة التلفزيونية العاشرة الخاصة الإسرائيلية مشاهد من المقابلة التي التقطتها بكاميرا خاصة بها موجودة في مكتب أولمرت.واستشهد أولمرت الذي كان يتحدث بالعبرية, بكلام نسبه إلى الرئيس الأميركي جورج بوش, قائلا: "الرئيس الأميركي قال: لا أريد ان اكون وسيطا بين بشار الأسد وأيهود أولمرت. إذا اردتم ان تتناقشوا, اجلسوا معا وتحدثوا".وردا على سؤال حول مكان عقد مثل هذا اللقاء مع الأسد, قال اولمرت إنه مستعد للتحادث معه "في اي مكان يريده".وبشأن وجود اتصالات سرية بين اسرائيل وسوريا, اكتفى اولمرت بالقول ان الاسد "استمع الى امور كثيرة من قبلي".
وجمدت المفاوضات العلنية بين سوريا واسرائيل برعاية اميركية في مطلع العام 2000 بسبب الخلاف حول مدى الانسحاب الاسرائيلي من الجولان المحتلة.
وفي 3 يوليو/تموز الجاري, أكد وزير الخارجية السوري وليد المعلم رغبة بلاده باستئناف تلك المفاوضات.ووجه اولمرت في حديث للعربية تهديدا مبطنا الى الامين العام لحزب الله، سائلا لماذا لم يعد نصر الله يتجول في بيروت.فلسطينيا، قال أولمرت في حديثه للعربية إن حماس تعتبر قبولها بإقامة دولة فلسطينية على حدود سبعة وستين، مرحلة انتقالية في طريق تدمير اسرائيل، ووصف أولمرت في الوقت نفسه الرئيس الفلسطيني محمود عباس بأنه مفاوضٌ أكثر جدوى من قادة حماس، وذلك رغم معارضته لعدة أفكار يطرحها عباس لحل النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
المقابلة مع اولمرت تبث كاملة  اليوم الثلاثاء الساعة السادسة والنصف مساء بتوقيت السعودية


المصدر: العربية نت

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...