إسرائيليون يحذرون من مخطط أمريكي- إسرائيلي لضرب سورية وإيران

21-10-2007

إسرائيليون يحذرون من مخطط أمريكي- إسرائيلي لضرب سورية وإيران

حذر نائبان “إسرائيليان” أمس من استعدادات “إسرائيلية”  أمريكية لشن حرب جديدة على إيران وسوريا، وقال إن ذلك يهدد حياة شعوب المنطقة برمتها.

وأكد النائب دوف حنين من الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة (يقودها الحزب الشيوعي “الإسرائيلي”)، خلال مؤتمر للمجلس العام لحزبه أمس وجود خطر حقيقي باشتعال حرب مع إيران منبعه السياسات الأمريكية التي تهدف للهيمنة على الشرق الأوسط.

وقال حنين إن الولايات المتحدة تعمل من أجل بناء نظام جديد في المنطقة بدءاً من احتلال العراق والضغط على سوريا.

وأشار إلى أن “إسرائيل” جزء لا يتجزأ من هذه العملية، ولفت إلى أن أغلبية القيادات فيها ترى بصحة ذلك بهدف إسقاط النظام في سوريا وكسر شوكة كافة قوى الممانعة في المنطقة وفرض الهيمنة الأمريكية. وأضاف “ان هذه المخططات تشكل مغامرة مروعة على حياة لا السوريين والإيرانيين فحسب بل “الإسرائيليين” أيضاً”.

وأشار حنين إلى أن استعدادات وزارة الحرب لإطلاق حملة توعية وإرشادات للجمهور الواسع مطلع الشهر المقبل تتعلق بطرق الوقاية من الصواريخ تشكل دليلا إضافيا على حقيقة النوايا “الإسرائيلية” حيال إيران.

وأضاف “أنا قلق جدا لأن المدنيين “الإسرائيليين” سيسددون الثمن، فمهما تمترسوا خلف ملاجئ قوية فإن قوة الصواريخ في تطور دائم”.

وقالت النائبة الشيوعية السابقة تمار جوجانسكي في كلمتها إن الولايات المتحدة مترددة لكن “إسرائيل” مصرة على استهداف “إيران” ولفتت إلى نشر ثلاثة مقالات في صحيفة “هآرتس” العبرية الجمعة تعبر بوضوح عن رغبة المؤسستين السياسية والعسكرية الصهيونيتين.

وأكد عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي عوزي بورشطاين أن التهديدات الأمريكية “الإسرائيلية” في السياق الإيراني “مذهلة” داعيا للشروع بحملة لتفكيك السلاح النووي “الإسرائيلي”، “المشكلة” الأساسية في المنطقة.

ولفت محمد بركة إلى أن النوايا العدوانية المبيتة تنعكس في ميزانيات الحرب الضخمة التي أقرها البرلمان والحكومة أمس الأول وأعرب عن خشيته من أن فكرة لقاء الخريف في أنابوليس جاءت لاستمالة العرب تمهيدا للاعتداء على إيران.

وأضاف ان الردود “الفاترة” من أقطاب اليمين “الإسرائيلي” أمثال بنيامين نتنياهو وأفيغدور ليبرمان على مقترحات رئيس الوزراء بالتنازل عن أحياء عربية في القدس المحتلة والانسحاب من الضفة الغربية تبعث على القلق والريبة بوجود ضمانات أمريكية بضرب إيران مقابل تسوية معينة للقضية مع الفلسطينيين.

وأكد الأمين العام للحزب محمد نفاع في كلمته أن الولايات المتحدة بنظامها الاستعماري هي العدو “الأكبر” للسلام وللإنسانية داعيا حزبه إلى اتخاذ مواقف متضامنة مع كل من يقف في وجهها فلسطينيا وعربيا رغم الخلافات السياسية الداخلية.

وأضاف “علينا استنكار الانقلاب في غزة لكن علينا التحذير من التساوق مع المخططات الأمريكية في المنطقة”.

وديع عواودة

المصدر: الخليج

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...