اتفاقيات تعاون عسكري بين السعودية وتركيا
وصل الملك السعودي عبد الله إلى أنقرة، أمس، بدعوة من الرئيس التركي احمد نجدت سيزر، في زيارة رسمية تستغرق ثلاثة أيام، هي الأولى التي يقوم بها ملك سعودي إلى هذا البلد منذ 40 عاماً، ومن المقرّر أن تتمحور لقاءاته مع القادة الأتراك حول لبنان والأوضاع في المنطقة، وتعزيز العلاقات التجارية بين البلدين.
وكان في استقبال الملك السعودي في مطار أنقرة الدولي، وزير الخارجية التركي عبد الله غول وعدد من المسؤولين في الحكومة التركية. توجّهوا بعدها إلى القصر الرئاسي حيث استقبله سيزر، ورئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.
ووقّع الملك عبد الله مع نظيره التركي على عدد من اتفاقيات التعاون الثنائية تشمل تشجيع الاستثمارات المشتركة، واتفاقية للتعاون العسكري وأخرى لمنع ازدواج الضرائب، وغيرها حول الرسوم والتجارة والنقل والسياحة والصحة. وسوف تتناول المحادثات أيضاً النزاع في لبنان والمسائل الإقليمية، قبل أن يسافر الملك السعودي إلى اسطنبول، العاصمة الاقتصادية للبلاد، ليلتقي مجموعة من رجال الأعمال الأتراك، وزيارة المعالم البيزنطية والعثمانية التاريخية، على أن يغادرها يوم غد الأربعاء.
وأشار السفير السعودي لدى تركيا الدكتور محمد رجاء الشريف، أمس إلى أن السعودية وتركيا تتفقان في مواقفهما إزاء القضايا المهمة في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً من القضية الفلسطينية والوضع في العراق وتطورات العدوان الإسرائيلي الغاشم على لبنان.
ويقول خبراء أتراك إن بلادهم تعتبر مقصداً رئيسياً لرؤوس الأموال الآتية من دول الخليج العربية الغنية بالنفط مثل السعودية بحثاً عن ملاذات آمنة للاستثمار.
ويرافق الملك عبد الله وفد كبير من 300 شخص منهم وزراء ومسؤولون حكوميون وأعضاء من العائلة المالكة ورجال أعمال.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد