ارتفاع عدد القتلى في العراق بنسبة 40%

02-12-2006

ارتفاع عدد القتلى في العراق بنسبة 40%

قالت وزارتا الداخلية والصحة العراقيتان إن 1975 عراقيا قتلوا في أعمال عنف في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي, وأوضحتا أن هذه الأرقام سجلت نسبة ارتفاع بلغت 40% مقارنة مع أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
 وقد قضى هؤلاء الضحايا في سلسلة من التفجيرات الانتحارية والسيارات المفخخة والعبوات الناسفة والهجمات المسلحة. وتجدر الإشارة إلى أن الأرقام التي تنشرها مصادر الأمم المتحدة في العراق تقدر بنحو ضعف هذه الأرقام الرسمية.
 وتعتبر حصيلة المدنيين الكبرى بين الضحايا حيث بلغت 1847 قتيلا و1335 جريحا في نوفمبر/ تشرين الثاني مقابل 1289 قتيلا و1504 جرحى في أكتوبر/ تشرين الأول. وأشارت المصادر إلى مقتل 103 من عناصر الشرطة وإصابة 151 بجروح في نوفمبر/ تشرين الثاني مقابل 119 قتيلا و184 جريحا في الشهر الذي سبقه.
 كما قتل من الجيش 25 عسكريا في نوفمبر/ تشرين الثاني مقابل 19 الشهر السابق. وأكدت مصادر في وزارتي الدفاع والداخلية أن عدد قتلى المسلحين بلغ 423 في نوفمبر/ تشرين الثاني مقابل 194 في أكتوبر/ تشرين الأول.
على الصعيد الميداني قال الجيش الأميركي إن أحد جنوده قتل في هجوم شنه مسلحون على دوريته في بغداد أمس. وفي بيان آخر قالت القوات الأميركية إن 16 مسلحا قتلوا واعتقل 27 آخرون في اشتباكات بمحيط بغداد وسامراء.
وفي بغداد، قتل ستة أشخاص وأصيب 29 في انفجارين منفصلين أحدهما بسيارة مفخخة وسط العاصمة. كما أصيب تسعة أشخاص بينهم ثلاثة من أفراد الجيش العراقي بجروح في اشتباك بين مسلحين والجيش العراقي في منطقة الفضل ببغداد.
 وفي الإسكندرية، قتل شخص وجرح أربعة آخرون في انفجار عبوة ناسفة. وفي كركوك، قتل ثلاثة أشخاص وجرح أربعة آخرون في انفجار سيارة مفخخة يقودها شخص استهدف دورية مشتركة من القوات الأميركية والعراقية.
 وفي السماوة، قتل شرطيان أحدهما ضابط برتبة نقيب بنيران مسلحين وسط المدينة.
 وفي هجوم آخر قالت الشرطة العراقية إن 14 مزارعا قتلوا على يد مجهولين في منطقة سنجار شمال غرب الموصل. في حين قتل ثلاثة عراقيين وأصيب أربعة آخرون بجروح في هجوم انتحاري بسيارة مفخخة استهدف دورية أميركية وسط مدينة كركوك.
على صعيد آخر أعلن مسؤول عسكري أميركي أن قوات الأمن العراقية ستتسلم المهمات الأمنية في شمال البلاد في غضون ثلاثة إلى ستة أشهر. وأضاف أن قيادة الفرق الأربع الموجودة هناك ستصبح تحت سيطرة وزارة الدفاع العراقية.
 وفي واشنطن قال مستشار الأمن القومي الأميركي ستيفن هادلي إن الإدارة الأميركية ستعلن في الوقت الملائم تغييرات في سياستها في العراق بعد إجراء مناقشات مع قيادات هذا البلد.
في غضون ذلك أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي جورج بوش سيستقبل الاثنين المقبل في واشنطن عبد العزيز الحكيم رئيس المجلس الأعلى للثورة الإسلامية في العراق، كما يلتقي في يناير/ كانون الثاني المقبل طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي والقيادي السني البارز.
 وفي موسكو وصف وزير الدفاع الروسي سيرغي إيفانوف ما يتردد عن تقسيم العراق بالسيناريو المفزع. وقال إيفانوف إن روسيا تدعو إلى عقد مؤتمر دولي لبحث الأزمة العراقية بمشاركة الدول المجاورة له.
الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد قال : إن الأميركيين والبريطانيين يسعون إلى الخروج من العراق لكنهم لا يريدون أن يفعلوا ذلك قبل أن يصبح أرضا محروقة.
 من جهة أخرى سحبت إيطاليا دفعة جديدة من جنودها في مراسيم نكس فيها العلم الإيطالي بحضور وزير الدفاع أرتورو باريزي تمهيدا لانسحاب قواتها من قاعدتها العسكرية في مدينة الناصرية جنوب العراق في غضون الأشهر القليلة القادمة

 

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...