استشهاد شخصين بينهم طفلة وإصابة 14 بالقذائف على حيي الكاشف والمطار بدرعا

12-06-2017

استشهاد شخصين بينهم طفلة وإصابة 14 بالقذائف على حيي الكاشف والمطار بدرعا

واصلت المجموعات المسلحة خرقها للمذكرة الروسية حول مناطق تخفيف التوتر من خلال اعتدائها على الأحياء السكنية في مدينة درعا بالقذائف ما تسبب بارتقاء شهيدين أحدهما طفلة وإصابة 14 آخرين بجروح.

واستهدفت المجموعات المسلحة ظهر اليوم بعدد من القذائف حيي المطار والكاشف ما تسبب باستشهاد شخص وإصابة 6 آخرين بجروح.

وبين مدير المشفى الوطني بدرعا الدكتور بسام الحريري أن المشفى استقبل إصابات بينها ثلاث في حالة حرجة تم تحويلها إلى أحد مشافي دمشق فيما قدم المشفى العلاج اللازم لباقي الجرحى لافتاً إلى أن المشفى “بحاجة إلى زمر دم من نوع “أي و بي” إيجابي بسبب الحالات الحرجة النازفة بشدة”.

من جانبه أشار الدكتور أشرف برمو مدير مجمع العيادات الشاملة في المدينة إلى أن المجمع استقبل “إصابات بينها حالة حرجة وتم تقديم العلاجات الإسعافية اللازمة للجرحى”.

وكانت المراسلة أفادت صباح اليوم بأن مجموعات مسلحة تتحصن في منطقة درعا البلد استهدفت منازل الأهالي في حي الكاشف بالقذائف ما أسفر عن استشهاد طفلة رضيعة في الشهر السابع من عمرها وإصابة 8 أشخاص بجروح بينهم إمرأة.

ولفتت المراسلة إلى أن الاعتداءات الإرهابية أسفرت أيضا عن أضرار مادية كبيرة في المنازل والممتلكات.

وأصيب 9 أشخاص بجروح بينهم 3 نساء وطفلان في الـ 6 من الشهر الجاري نتيجة استهداف المجموعات المسلحة حيي الكاشف والقصور بعدد من القذائف الصاروخية.

ومنذ التوصل إلى المذكرة الروسية لمناطق تخفيف التوتر خلال اجتماع أستانا مطلع أيار الماضي أقدمت المجموعات المسلحة على خرق المذكرة عشرات المرات في العديد من مناطق ريف دمشق ودرعا وحماة وحمص واللاذقية.

وأعلنت الحكومة السورية تأييدها لمذكرة مناطق تخفيف التوتر مع حقها بالرد الحازم إذا جرى خرق من المجموعات المسلحة وتأكيدها على وحدة وسلامة وسيادة أراضيها والتزامها بنظام وقف الأعمال القتالية الموقع في الـ 30 من كانون الأول 2016.

سانا

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...