30-08-2008
الجاز ينضج تحت شمس دمشق
شمس أفريقيا جعلت الإفريقيين سوداً، جليد الشمال جعل الأوربيين بيضاً، وبكل تأكيد هذه النتيجة التي سوف تتوصل إليها عندما تدخل بدم بارد بعض القاعات الجامعية..
حاول أن تعطي الحقيقة فرصة لكي تعبر عن نفسها، احضر حفلات موسيقى الجاز وسوف تتعرف سريعاً عن ما الذي جعل قارة كاملة سوداء.
الإيقاع غالٍ عليَّ، وعندما يضرب الإيقاع أذنيك فإنه يحيل دمك إلى نابالم..
ويجعل من جسدك بركان، فما الذي سيتبقى منك بعد حفل موسيقى الجاز؟
بشرة محترقة.. ودموعاً مالحة..
الجاز شيء من النار، آلاف السنوات من الإيقاع أكثر من كافية لطبخ البشرة وتنقية الروح..
الجمل- أيهم ديب
إضافة تعليق جديد